10 سنوات على رحيل محمود درويش «شاعر الجرح الفلسطينى» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

10 سنوات على رحيل محمود درويش «شاعر الجرح الفلسطينى»

الراحل / محمود درويش
الراحل / محمود درويش
كتبت ــ شيماء شناوى:
نشر في: الأربعاء 8 أغسطس 2018 - 8:00 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 أغسطس 2018 - 8:00 م

تحل الغد 10 سنوات على رحيل الشاعر الفلسطينى محمود درويش، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب، الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، حيث التحمت قصائده بالقضية الفلسطينية، مما جعل البعض يطلق عليه لقب «شاعر الجرح الفلسطينى».

ولد محمود درويش، فى 13 مارس عام 1941، بقرية البروة الفلسطينية، قبل أن يغادرها مع أسرته وباقى اللاجئين الفلسطينيين فى 1948 إلى لبنان، ليعود إليها بعد عام واحد على إثر توقيع اتفاقيات الهدنة، فيجد قريته مهدمة وقد أقيم على أراضيها قرية زراعية إسرائيلية.

كتب درويش خلال مسيرته ما يزيد على 30 ديوانا من الشعر والنثر، بالإضافة إلى مؤلفاته لثمانية كتب أخرى، وترجمت أشعاره إلى لغات عدة.

عمل محررا ومترجما فى صحيفة الاتحاد، ومجلة الجديد التابعتين للحزب، واشترك فى تحرير جريدة الفجر، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة شئون فلسطينية، وترأس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأسس مجلة الكرمل الثقافية فى بيروت عام 1981.

اعتقل أكثر من مرة من قبل السلطات الإسرائيلية منذ عام 1961، وحتى 1972، بسبب نشاطه وتصريحاته السياسية، وأقواله الوطنية التى كانت تؤرق الكيان الإسرائيلى.

تم انتخابه عضوا فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1988، ثم مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات، قبل ان يستقيل منها احتجاجا على توقيع اتفاق أوسلو.

نشر محمود درويش آخر قصائده بعنوان «أنت منذ الآن غيرك» يوم 17 يونيو 2007، وقد انتقد فيها التقاتل الفلسطينى بين حركتى فتح وحماس، وانصرافهما عن العدو الحقيقى.

وحصل شاعر الجرح الفلسطينى على عدة جوائز منها جائزة «لوتس، جائزة البحر المتوسط، دروع الثورة الفلسطينية، لوحة أوروبا للشعر، جائزة ابن سينا، وجائزة لينين فى الاتحاد السوفيتى».

توفى الشاعر الفلسطينى على إثر خضوعه لعملية القلب المفتوح بالولايات المتحدة، وعند وصول الجثمان إلى أرض الوطن، وقف الآلاف على جانبى الشوارع فى رام الله مودعين درويش حاملين صوره، باكين لفراقه، وحمل النعش فى سيارة عسكرية وسارت
الجنازة بشكل منظم وبعد وصولهم إلى قصر الثقافة حمل الضباط النعش ودفن فى الضريح المخصص له بمدينة رام الله فى الضفة الغربية، كما أعلنت فلسطين حينها الحداد لثلاثة أيام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك