قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن مصر تشهد اليوم ظاهرة فلكية وهي تساقط زخات من «شهب التنين»، لافتًا إلى أن هذه الظاهرة تحدث مرة سنويًا، وتحدث اليوم من بعد دخول الليل وتزداد كثافتها بعد منتصف الليل.
وأوضح «تادروس» خلال تصريحات لبرنامج «مباشر من العاصمة» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الخميس، أن تسمية الشهب ترجع لاسم المجموعة النجمية التي تكون في خلفيتها، حيث إن هذه الشهب خلفيته النجمية هي مجموعة «التنين».
وأضاف أن مصر يحدث بها 11 ظاهرة لتساقط الشهب سنويًا، لافتًا إلى أن الشهب هي عبارة عن مخلفات وغبار النيازك، التي تدخل للخلاف الجوي خلال دوران الأرض حول الشمس ما يأدي لاحتراقها في السماء وتظهر شكل «الألعاب النارية».
وأكد رئيس قسم الفلك في معهد البحوث الفلكية، على أن تساقط الشهب غير ضار بالإنسان أو بالأرض، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة في السماء، شرط أن نكون في مرتفع ومظلم مثل الجبال والصحراء أو المناطق الزراعية، وألا نكون داخل المدينة.