رئيس البنك الدولي: زيادة مساعدات منطقة الشرق الأوسط إلى 3.7 مليار دولار - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 6:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس البنك الدولي: زيادة مساعدات منطقة الشرق الأوسط إلى 3.7 مليار دولار

جيم يونج كاري، رئيس البنك الدولي
جيم يونج كاري، رئيس البنك الدولي
بيرو - نيفين كامل
نشر في: الخميس 8 أكتوبر 2015 - 8:14 م | آخر تحديث: الخميس 8 أكتوبر 2015 - 8:14 م
- «كاري» يزور منطقة الشرق الأوسط قريبا لبحث أزمة اللاجئين

أعلن جيم يونج كاري، رئيس البنك الدولي، أن المساعدات التي سيقدمها البنك لمنطقة الشرق الأوسط سترتفع إلى 3.7 ملياردولار في 2016 - 2017، مقابل 3.5 مليار دولار في العام المالي الحالي، كما خصص موارد كبيرة لمساندة الدول المجاورة لسوريا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين في بيرو، الخميس، حيث أعلن «كاري»، عن عزمه زيارة منطقة الشرق الأوسط قريبًا على رأس وفد من البنك، لمتابعة أزمة اللاجئين، وقال "نحن نأسف لوضع اللاجئين، ولكنى أشكر أوروبا على استقبالها لهم".

وقدر رئيس البنك الدولي، حجم المساعدات التي قدمها البنك للسلطة الفلسطينية خلال العقود الماضية، بنحو مليار دولار أمريكي، على شكل مساعدات مالية ومشاريع تنموية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وحول ارتفاع نسبة البطالة والفقر في الأراضي الفلسطينية رغم مشاريع البنك الدولي التنموية فيها، أشار «كاري» إلى أن "ظاهرة ارتفاع الفقر والبطالة عالمية، وبحاجة إلى جهود من كافة الأطراف وليس فقط البنك الدولي". مشيرًا إلى أن "البنك الدولي معجب بالتطورات التي تشهدها العديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وفي سياق آخر، جدد «كاري»، تأكيده على خطة البنك الدولي بخفض نسبة الفقر المدقع حول العالم بنسبة 50٪، من 20٪ إلى 10٪، حتى القصاء عليه تماما في 2030، وقال "نحن نسير قدمًا نحو تحقيق هذا الهدف، على الرغم من تراجع أرقام النمو العالمي"، لافتًا إلى أن تراجع نسب النمو العالمي أحدث ضغوطاً كبيرة على الدول الفقيرة والاقتصادات الصاعدة، "كما ساهم في استمرار هروب الأموال من هذه الاقتصادات إلى اقتصادات أكثر تماسكًا، لكننا ماضون بخفض نسبة الفقر المدقع إلى 10٪".

واعتبر رئيس مجموعة البنك الدولي، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، أن هجرة اللاجئين إلى العديد من الدول قد يكون أمرًا إيجابيًا، خاصة لدى الدول التي تعاني من نسب شيخوخة مرتفعة"، وتابع: "إلا أن هجرة اللاجئين السوريين والليبيين إلى الأردن ولبنان وتركيا وتونس ومصر، انعكس سلبًا على الاقتصادات المحلية هناك، وفاقم من أزمات الفقر والبطالة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك