أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، عن نقص الكميات المعروضة من عقار «سوفالدى» المستورد المعالج لفيروس «سى»، نتيجة احتجاز الجمارك 16 ألفا و500 عبوة من العقار، مؤكدا أنه لن يضار أى مريض من تأخر توريد العقار، إضافة إلى عدم توقف علاج أى مريض فى مراكز وزارة الصحة حتى الآن.
وقال مجاهد لـ«الشروق»، أمس، إن شركة «فارما أوفر سيز للأدوية»، هى الموردة للعقار والمنوط بها استيراده من الشركة الأم «جلياد» وتسليمه لوزارة الصحة لتوزعه على مخازن وصيدليات مراكز ومعاهد الكبد والمستشفيات التابعة للوزارة، وأوضح أن «الشركة تقوم بإيداع ثمن العبوات فى بنك مصر فرع رشدى بالإسكندرية بالجنيه المصرى، ويطلب موافقة البنك المركزى لتحويل هذه المبالغ للشركة الأمريكية قبل الإفراج الجمركى عنها».
وأشار إلى أن هذه الكمية كانت محتجزة منذ أسابيع، لكن لم تبلغ اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بذلك رسميا إلا فى الثالث من أكتوبر الحالى، مؤكدا أن الوزارة فى مباحثات مع محافظ البنك المركزى للإفراج الجمركى عن «سوفالدى».
ونفى المتحدث باسم الصحة وجود نقص فى العقار البديل المصرى، لافتا إلى حصول 6 شركات مصرية منتجة لـ«سوفالدى» المحلى على مناقصة وزارة الصحة لتوفيره فى المراكز الكبدية التابعة للجنة القومية للفيروسات الكبدية، والمراكز التابعة لمستشفيات التأمين الصحى، مؤكدا أنه تم الاتفاق على توريد أى كميات وفقا لاحتياجات الوزارة.
فى سياق متصل، تطلق اليوم إحدى الشركات العاملة فى مجال ابتكار وتطوير العقاقير الطبية عقارا جديدا لعلاج فيروس «سى» يحمل اسم «كيوريفو»، وهو أول بديل لـ«سوفالدى» يتم تناوله عن طريق الفم فقط، وأكدت الشركة أن العلاج يؤخذ بدون «الإنترفيرون» للمرضى المصابين بفيروس «سى»، وبذلك يصبح «كيوريفو» أول دواء بدون حقن يتم توفيره لمرضى فيروس «سى»، وسيتم توافر الدواء خلال أسابيع داخل مراكز الكبد القومية.