«الخارجية»: مشيرة خطاب تنافس على منصب اليونيسكو بقوة.. والمنافسة محتدمة - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 2:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الخارجية»: مشيرة خطاب تنافس على منصب اليونيسكو بقوة.. والمنافسة محتدمة

أحمد العيسوي
نشر في: الأحد 8 أكتوبر 2017 - 4:39 م | آخر تحديث: الأحد 8 أكتوبر 2017 - 5:07 م

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكري، وزير الخارجية، يُشرف من باريس على آخر استعدادات مصر قبل بدء انتخابات منصب أمين عام منظمة «اليونيسكو»، والتي تنافس فيها المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب، مؤكدًا أنها تنافس بقوة وبجدية على المنصب، وليس ترشحًا صوريًا.

وأضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية بفضائية «أون لايف»، الأحد، أن المنافسة في الانتخابات قوية للغاية نظرًا لثقل مرشحي مصر وفرنسا والصين والدول الداعمة لهم، مشيرًا إلى دعم القارة الإفريقية ودول عربية وغربية لمرشحة مصر، التي تمثل الحضارة المصرية والثقافة العربية والإفريقية، بالإضافة إلى قدراتها الخاصة.

وأوضح أنه من غير المتوقع أن يحسم أي مرشح للفوز من الجولة الأولى التي ستبدأ غدًا الإثنين، في الخامسة بتوقيت باريس، وذلك نظرًا لكثرة المرشحين وتشرذم الأصوات، فيتطلب حصول الفائز على 30 صوتًا، مضيفًا أن الجميع يتحدث عن أن مرشحي مصر والصين وفرنسا هم الأقوى بين جميع المرشحين.

وأشار إلى صعوبة التنبؤ بنتيجة الانتخابات في ظل وجود عناصر قوة وأخرى ضعف لكل دولة، فضلًا عن وجود تحديات وعناصر تتحكم في الانتخابات مثل السياسة والمال اللذان يلعبان دورًا كبيرًا إلى جانب الصفقات الانتخابية، مؤكدًا أن المنافسة محتدمة وكل دولة تقف خلف مرشحها بكل قوة.

ولفت إلى إجراء «شكري»، لاتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية مع أعضاء المجلس التنفيذي لليونيسكو، بالإضافة إلى التنسيق مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين، لوجود ما يشبه حملة مشتركة بين الدول الأربع، لدعم المرشحة المصرية، مضيفًا أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقيه، يتواجد في باريس لدعم مرشحة مصر.

وعن دخول قطر للسباق بمرشحها، قال: «لا شك أن تعدد المرشحين العرب يؤدي إلى تفتت الأصوات، ونحن حذرنا من هذا أكثر من مرة، ولكن منظمة اليونيسكو لها وضعية خاصة وتمثل الثقافة والتعليم والحضارة، وبالتالي من العيب التصور أنه يمكن شرائها كما تم شراء انتخابات أخرى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك