- القيادى الإخوانى يكتب على صفحته عبر «الفيسبوك»: بدأ العد التنازلى للتدخل الدولى العسكرى فى سيناء ومنطقة القناة
أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء، أن تصريحات القيادى الإخوانى جمال حشمت المحرضة على التدخل الدولى فى سيناء والقناة، تعد عمالة للخارج وخيانة للوطن وللدين، وتستوجب توقيع أشد العقوبات عليه وغيره ممن تسول لهم أنفسهم خيانة الوطن وأهله.
كان حشمت كتب على صفحته على موقع «فيس بوك» قائلا: «بعد زيارة نيويورك ولندن وحادثة الطائرة الروسية وسحب السياح والمدنيين الإنجليز والروس، بدأ العد التنازلى للتدخل الدولى العسكرى فى سيناء ومنطقة القناة».
وأضاف المرصد أن خيانة الوطن من الجرائم البشعة التى لا تقرها الشريعة الإسلامية، والتى يترك فيها لولى الأمر أن يعاقب من يرتكبها بالعقوبة الزاجرة التى تردع صاحبها، وتمنع شره عن جماعة المسلمين وتكفى لزجر غيره، ولم تحدد الشريعة هذه العقوبة، وتركت لولى الأمر تحديدها، شأنها فى ذلك شأن كل الجرائم السياسية.
وأكد أن هذه التصريحات وضعت القيادى الإخوانى وجماعته التى يتحدث باسمها فى مصاف من خانوا أمتهم وأوطانهم على مر التاريخ العربى والإسلامى، والذى ذكرهم التاريخ بكل سوء، ليكونوا عبرة لغيرهم من أصحاب النفوس الضعيفة والمصالح الضيقة.
وشدد المرصد على أن حماية الوطن والدفاع عنه واجب على كل مصرى حر شريف، بل أن الشهادة فى سبيل الوطن والدفاع عنه من أعلى مراتب الشهادة، فقد شُرع الجهاد فى سبيل الله دفاعا عن الدين والوطن والأرض والعرض، ومن قتل فى سبيل الدفاع عن وطنه كان شهيدا فى سبيل الله، ولا تقتصر حماية الأوطان والدفاع عنها على مواجهة العدوان والدخيل فحسب، بل إن من الواجب فى حماية الأوطان مناهضة كل فكر متطرف أو محاولة استقطاب البعض لمصلحة أصحاب الأهواء المشبوهة والمصالح الخارجية، كما تشمل عدم التعامل مع أعداء الوطن أو من يريدون به السوء، أو ينفثون سمومهم فى أجواء المجتمعات بغيا منهم وعدوانا.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على قوة ومتانة الدولة المصرية ومجتمعها الحاضن والداعم لها والمساند لمؤسساتها المختلفة، وعلى فشل خزى من يسعى لهدم هذا الوطن وتمكين القوى الدولية منه ومن مقدراته، فمصر قوية بحفظ الله لها، وبرباط أهلها إلى يوم القيامة.