حافظ أبو سعدة: أسعى لتمثيل الثورة فى «برلمان المستقبل».. وخطابى يتبنى الدفاع عن حقوق الإنسان - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حافظ أبو سعدة: أسعى لتمثيل الثورة فى «برلمان المستقبل».. وخطابى يتبنى الدفاع عن حقوق الإنسان

حافظ ابو سعده - المنظمه المصريه لحقوق الانسان - تصوير محمود خالد
حافظ ابو سعده - المنظمه المصريه لحقوق الانسان - تصوير محمود خالد
حوار ــ أحمد البردينى:
نشر في: الأحد 8 نوفمبر 2015 - 12:25 م | آخر تحديث: الأحد 8 نوفمبر 2015 - 2:04 م

• الدائرة تحتاج إلى شخصية مناضلة.. ولا مكان للرياضيين أو نواب الماضى

• الشعب سينتخب الحزبيين.. ومعركتنا الأساسية مع المال السياسى

قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ومرشح حزب المحافظين عن دائرة المعادى، إنه يخوض الانتخابات البرلمانية الحالية من أجل استكمال أهداف الثورة، والدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأهالى دائرته، مشيرا إلى أن خطابه الانتخابى يتبنى حماية حقوق الإنسان.

وأضاف أبو سعدة، فى حواره لـ«الشروق»، أن دائرته تحتاج إلى نائب من أبنائها، مشددا على أن «أصوات الناخبين ستذهب إلى شخصية سياسية مناضلة، مثله، وليس لشخصيات رياضية أو من الحرس القديم»، فى إشارة إلى منافسيه فى الدائرة زكريا ناصف وحسين مجاور.

• ما دوافعك للترشح فى الانتخابات البرلمانية الحالية عن دائرة المعادى؟
ــ أرى أن عضوية مجلس النواب القادم ستكون فرصة مناسبة للدفاع عن أهداف الثورة، وأملك أجندة تشريعية فى مجال حقوق الإنسان الذى أمضيت فيه سنوات كثيرة من عملى الحقوقى والقانونى، بجانب الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأهالى دائرتى، وتحديدا حى طرة الذى يفتقد للخدمات التعليمية والصحية.

• هل ترى أن البرلمان المقبل سيكون معبرا عن شكل الثورة؟
ــ البعض يربط بين شكل البرلمان الجديد وبين برلمان 2010 الذى فجر ثورة 25 يناير، لكنى أراه برلمان المستقبل الذى سيعبر بمصر، وهناك فرصة كبيرة لمرشحى التيار المدنى فى الانتخابات البرلمانية الحالية للتعبير عن أهداف الثورة.

• الدائرة يتنافس بها 23 مرشحا على مقعد واحد.. ما تعليقك؟
ــ كنت أتمنى أن يخصص المُشرع فى تقسيم الدوائر الانتخابية مقعدين لدائرة المعادى بدلا من مقعد واحد، حيث بلغ عدد الناخبين ممن لهم حق التصويت 188 ألف ناخب، ما جعل حدودنا الجغرافية تمتد إلى طريق العين السخنة، وهو ما نسعى لتغطيته بأنشطة الحملة الانتخابية بين المعادى والطروات.

• وفى رأيك.. ماذا تحتاج دائرة المعادى؟
ــ الدائرة تحتاج إلى نائب من أبنائها الذين ينتمون إليها، لذا أضع فى برنامجى الانتخابى المشكلات الحقيقية التى تعانى منها الدائرة للنهوض بالمستوى الاجتماعى لسكان حى طرة والوحدة، والاهتمام بالجانب التعليمى من مدارس وغيره، ومضاعفة الخدمات صحية لأهالى المنطقة، علاوة على توفير فرص عمل للحد من بطالة الشباب فى دائرتى، كذلك تطوير المنطقة الصناعية لشق تعبان من خلال لائحة عمل لعمال المحاجر ستعرض على المجلس القادم، وذلك من خلال معالجة موارد الدولة والمحليات والموازنة العامة.

• وهل تختلف المنافسة فى المعادى عن الدوائر الانتخابية الأخرى؟
ــ نائب المعادى لابد أن يكون لديه القدرة على التعبير عن نخبة مجتمع المعادى والشرائح الاجتماعية المختلفة، وصاحب رؤية تشريعية، كما أن البرلمان القادم يحتاج إلى شخصيات سياسية وقانونية ولها باع طويل فى العمل التشريعى والقانونى، فالمجلس لا يحتاج إلى لاعبية كرة القدم أو غيرهم ممن يعبرون عن النظام القديم.

المعركة تدور الآن بين المال السياسى والحرس القديم، فهناك مرشح محسوب على الحزب الوطنى المنحل مثل حسين مجاور يريد العودة بعد احتكاره المقعد لـ5 برلمانات قبل ثورة 25 يناير، ومرشح آخر يضخ أموالا ضخمة لشهرة رياضية، وهذا الأمر يحتاج إلى حرب ضخمة ضد المال السياسى فى الدائرة.

• وهل يدرك جمهور الدائرة كم الاختلافات بين مرشحى مجلس النواب؟
ــ الجمهور واع لاختياراته، ولن يترك أصواته تذهب هباء، فهو يحتاج إلى نائب يعبر عن «بكره» وليس عن الماضى، كما أن الناس بدا لديها رغبة فى انتخاب الحزبيين ممن لهم انتماء سياسى معروف عن المستقلين، وهو ما كشفت عنه نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات بفوز 108 نواب حزبيين.

• إذن.. ألا تبدو انها معركة حزبية خاصة بين المحافظين والمصريين الأحرار؟
ــ أتمنى أن تكون معركة حزبية على أساس مبادئ وكوادر سياسية مناضلة لها باع فى العمل العام، لكنها ليس كذلك فهى بين سياسى قانونى وشخص آخر ينتمى لكرة القدم والبرلمان لا يحتاج لشخصية رياضية.

• ترشحك على حزب المحافظين يعنى اكتسابك لكتلة أكمل قرطام بالدائرة؟
ــ لا شك أنى أعمل خلف أرضية أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين والنائب البرلمانى السابق عن الدائرة، وهو ما شجعنى على الترشح فى الدائرة التى شكل بها رئيس الحزب شعبيته فى انتخابات ما قبل 25 يناير، بجانب رصيدى فى الدائرة التى انتمى إليها منذ ميلادى وعملى بها فى مكتب المحاماة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك