عضو بفريق التحقيق: متأكدون 90% بوجود قنبلة داخل الطائرة الروسية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عضو بفريق التحقيق: متأكدون 90% بوجود قنبلة داخل الطائرة الروسية

الطائرة الروسية - ارشيفية
الطائرة الروسية - ارشيفية

نشر في: الأحد 8 نوفمبر 2015 - 6:16 م | آخر تحديث: الأحد 8 نوفمبر 2015 - 6:16 م

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر من لجنة التحقيق في ملابسات سقوط الطائرة الروسية في سيناء، أن المحققين متأكدين بنسبة 90 بالمائة من أن الطائرة سقطت بفعل قنبلة كانت مزروعة بذاخلها.

كشف ت وكالة رويترز للأنباء اليوم الأحد (الثامن نوفمبر/تشرشين الثاني 2015)، نقلا عن عضو في فريق التحقيق في حادث سقوط طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، أن المحققين متأكدون بنسبة 90 في المائة من أن صوت الضوضاء الذي سمع في الثانية الأخيرة من تسجيلات الرحلة كان انفجار قنبلة.

وقال عضو فريق التحقيق وهو مصري طالبا عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع "المؤشرات والتحليل حتى الآن للصوت المسجل في الصندوق الأسود يشير إلى أنه انفجار ناتج عن وجود مواد متفجرة" وأضاف "متأكدون بنسبة 90 في المئة أن الانفجار ناتج عن مواد متفجرة."

وسئل عن الشواهد التي جعلت فريق التحقيق متأكدا بهذه النسبة فقال "لا يمكن أن أناقش ذلك الآن." وأضاف أن هناك نسبة عشرة في المئة يعمل الفريق لاستيضاحها قبل اعلان النتيجة النهائية.

وأعلن متشددون بايعوا تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليتهم عن تحطم الطائرة ايرباص ايه 321 الأسبوع الماضي بعد 23 دقيقة من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا.

وفي ذات السياق، نقلت الوكالة أيضا عن رئيس شركة طيران الإمارات تيم كلارك اليوم الأحد إنه يتوقع أن يؤدي حادث تحطم طائرة الركاب الروسية في مصر إلى المطالبة بتشديد إجراءات أمن الطيران في العالم.

وفي كلمته أثناء معرض دبي للطيران قال كلارك إنه أمر بمراجعة أمنية لكنه لن يعلق أي رحلات جوية بسبب الكارثة.

وقال "ما حدث في شرم الشيخ الأسبوع الماضي وبدرجة أقل ما حدث ... مع طائرة (شركة جيرمانوينغز) يغير قواعد اللعبة في صناعتنا". وكان يشير إلى حادث تحطم طائرة تابعة لشركة جيرمانوينغز الألمانية للطيران منخفض التكاليف في جبال الألب الفرنسية في مارس/آذار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك