المصريين الأحرار الأجدر بأصوات الناخبين.. والشباب كتلة صلبة فى المنافسة
أملك حلولًا للقضاء على البطالة.. وأعد الأهالى بتطوير الخدمات الصحية بطرة
أكد زكريا ناصف ــ رئيس لجنة الشباب والرياضة بحزب المصريين الأحرار والمرشح عن دائرة المعادى ــ ارتباط النشاط الرياضى فى مصر بجميع الأنشطة العامة، مشددا على أن ترشحه لانتخابات مجلس النواب بهدف خدمة الوطن وليس بحثا عن الشهرة.
وقال ناصف ــ الذى كان لاعبا بفريق كرة القدم فى النادى الأهلى فى الثمانينيات ــ فى حواره لـ«الشروق»: إن لديه فرصة كبيرة فى المنافسة على مقعد دائرة المعادى، لافتا إلى أنه يعتمد على كتلة تصويتية من الشباب ومحدودى الدخل فى حى طرة.
• لماذا أقدمت على الترشح للانتخابات البرلمانية الحالية؟
ــ بصفتى رئيسا للجنة الشباب والرياضة بحزب المصريين الأحرار، وبحكم شعبيتى ووجودى فى دائرة المعادى التى انتمى إليها باعتبارى واحدا من سكانها، وقع اختيارهم علىّ لتمثيل الحزب فى هذه الدائرة.
• لكن البعض يربط ترشح الرياضيين للانتخابات بالبحث عن الشهرة؟
ــ أنا لاعب كرة سابق بنادى الأهلى والزمالك ومثلت منتخب مصر، وأعمل كمحاضر إدارة رياضية فى الاتحاد الدولى لكرة القدم؛ لذا فإن خوضى انتخابات مجلس النواب لم يكن بدافع البحث عن الشهرة، لأنى مشهور بالفعل، ولم يكن لكسب الربح من بيزنس بعينه، ولكن لخدمة وطنى فى المقام الأول وأهالى دائرتى ثانيا.
وأود الإشارة إلى أن هناك مفهوما خاطئا فى مصر يتمثل فى فصل الرياضة عن السياسة، لكنهم لا يعلمون أن الموازنة العامة للدولة تخصص جزءا للشباب والرياضة، بجانب وجود لجنة خاصة للشباب والرياضة فى مجلس النواب وتبحث عمن يمثلها، فعلاقة الرياضة بالسياسة وطيدة مثل أى مجال آخر ولها دور فى المجتمع، وكنت صاحب مقترح تفعيل مادة خاصة بالرياضة فى الدستور الحالى.
• كيف ترى حظوظ المصريين الأحرار فى المرحلة الثانية بعد مكاسب الأولى؟
ــ المصريين الأحرار لديه فرص كبيرة فى تحقيق نتائج إيجابية فى المرحلة الثانية من الانتخابات، بعدما استطاع أن يحصد 41 مقعدا فى المرحلة الأولى، وذلك نظرا لزيادة عدد مرشحيه وقوة الشخصيات عن المرحلة الأولى، بجانب ثقة الناس أنه الحزب الأجدر بأصواتهم بمقاعد مجلس النواب القادم.
• ماهى أولوياتكم التشريعية فى مجلس النواب؟
ــ الأجندة الاقتصادية بالطبع تتصدر أولويات الأجندة التشريعية لحزب المصريين الأحرار فى مجلس النواب المقبل، كما نسعى جاهدين لتطبيق أفكار الحزب وشعار «الحق فى الحياة» بتوفير حياة آمنة وملائمة لجميع المواطنين، على مستوى السكن والصحة والتعليم والثقافة، فهى من أولوياتى كما هى من أولويات حزبى.
هذا بجانب اهتمامى الخاص بقضايا ذوى القدرات الخاصة والمعاقين ذهنيا، كونى مستشارا للاتحاد المصرى للإعاقة الذهنية، نظرا لوجود 9 ملايين معاق يحلمون بالمساواة مثل الأسوياء.
• كيف ترى شكل المنافسة مع 22 مرشحا على مقعد دائرة المعادى؟
ــ أحترم جميع المنافسين، ولدى ثقة أن حظوظنا كبيرة فى حصد المقعد وهى مرهونة بمشاركة الناخبين يكثافة خلال أيام الاقتراع، لكنى لا أفضل الحديث عن المنافسين وانتماءاتهم السياسية، والشعب هو صاحب القرار فى إطار قانونى ملزم للجميع.
• وما هى الكتلة التصويتية التى تعول عليها فى المنافسة؟
ــ أملك كتلة صلبة داعمة لى هى الشباب تتفاوت أعمارهم بين 18ــ 30، كما أحظى بدعم عائلات كبيرة فى المعادى، واستقطاب أصوات شريحة محدودى الدخل فى مناطق تفتقر إلى الخدمات، لذا أضع فى برنامجى الانتخابى مشروعا ضخما لتأهيل الشباب من أجل القضاء على أزمة البطالة فى الدائرة، وأسعى لتوفير الخدمات الصحية لأهالى طرة.
• لكن هناك من يروج بأن طرة من المناطق المحسومة لصالح منافسك حسين مجاور؟
ــ أنا فخور بتجربتى الأولى فى انتخابات مجلس النواب، لكننا قادرون بفضل مشروعنا وبرنامجنا على اختراق جميع التكتلات التى سبقنى إليها المنافسون بحكم تجربتهم فى الدائرة.
• ما رؤيتك للجنة الرياضة حال نجاحك فى مجلس النواب المقبل؟
ــ كل متخصص يسعى لإضافة خبراته فى اللجنة التى يعمل بها، بالطبع أسعى أن أكون موجودا فى لجنة الرياضة بشكل أساسى وهناك لجان أخرى مثل الصحة والتعليم أيضا.
وأود توضيح أنه انتهى عهد النائب الخاص فى البرلمانات السابقة، كونه يمارس صلاحياته المنصوص عليها فى الدستور الحالى وفقا للائحة مجلس النواب، وتلبيه احتياجات أهالى دائرته.
• وما موقفك من عودة الجمهور لمباريات كرة القدم بعد انتخاب مجلس النواب؟
ــ أرى أن معايير تنظيم المباريات لا تحتاج لقوانين شغب الملاعب، كما يعتقد البعض، والمطلوب فرض لوائح تنظيمية من اتحاد اللعبة بمساعدة الجهات الأمنية وفقا لضوابط الاتحاد الدولى لكرة القدم.