داوود عبدالسيد: محمد رمضان أفضل اختيار لبطولة فيلمى المقبل «حب» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

داوود عبدالسيد: محمد رمضان أفضل اختيار لبطولة فيلمى المقبل «حب»

محمد رمضان
محمد رمضان
كتبت ــ إيناس عبدالله:
نشر في: الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 - 10:25 م | آخر تحديث: الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 - 10:25 م
- لفت انتباهى بأدائه فى «احكى يا شهرزاد» ولم أتوقع أن يصبح نجمًا شعبيًا

- الرومانسية فى الفيلم ليست بالصورة النمطية لكنى أتناول الحب فيه بشكل واقعى

- العلاقة بين المخرج والمنتج كالرجل وزوجته فمن من الرجال يريد أن يتزوج امرأة تنكد عليه حياته

«أى مخرج يحترم عمله، يختار الأنسب والأفضل من الممثلين لبطولة فيلمه.. وهكذا فعلت مع محمد رمضان «بهذه الجملة رد المخرج الكبير داود عبدالسيد عن سؤال حول سبب اختياره لمحمد رمضان لبطولة فيلمه المقبل «حب»، وهو الاختيار الذى اعتبره الكثيرون مفاجأة كبيرة، خاصة أن اسم الفيلم قد يوحى أولا بأنه يتناول قصة رومانسية.

وقال داوود عبدالسيد لـ«الشروق»: حينما شاهدت محمد رمضان، وهو يلعب دورا صغيرا فى فيلم «احكى يا شهرزاد» لوحيد حامد ويسرى نصرالله قلت حينها إنه ممثل هائل، وكان ذلك واضحا، رغم أننى لم أتوقع أن يكون يوما نجما شعبيا، وعليه فهناك سببان دفعانى لاختيار محمد رمضان لبطولة فيلمى المقبل، فهو يحمل المواصفات الشكلية والعمرية لبطلى فى الفيلم الجديد، إضافة إلى أنه فنان موهوب ورائع، وأى مخرج يحترم عمله وفنه، يسعى ليختار الأفضل ضمن فريق عمله، وفى مقدمتهم الممثلون، وعليه فمحمد رمضان هو الأفضل والأنسب للدور.. وما زلت فى مرحلة استكمال باقى الاختيارات.

وبسؤاله عما إذا شعر بغضب من تسرع محمد رمضان بإعلانه عن اختياره بطلا لفيلمه قبل استكمال باقى فريق العمل أجاب:

لم أشعر بأى غضب فهو ليس بسر، ومن حق محمد رمضان أن يعلن عن خطواته المقبلة، خاصة أنه يبدأ مرحلة جديدة من التعامل مع نوعية مختلفة من الورق عن تلك التى اعتاد تقديمها، وبالتالى نوعية مختلفة من المخرجين.. فهو يتعاون مع عمرو عرفة وشريف عرفة، ويستعد لتقديم نوع مختلف من الدراما ومن حقه أن يعلن عنه.

وأضاف: من ناحيتى حرصت أن أحسم موقف محمد رمضان من الفيلم بشكل مبكر، قبل استكمال الـ(كاست) وحتى قبل الاتفاق مع منتج، لأن وفقا لرده على عرضى بلعب بطولة فيلمى المقبل سيترتب عليه أشياء كثيرة منها اختيار اسم الممثلة، التى تلعب دور البطولة النسائية وباقى الممثلين فلابد أن تكون هناك حالة انسجام بينهم، وأيضا سيترتب عليه اختيار المنتج، وهى عملية صعبة، فأنا لست من المحظوظين فى هذا المجال، وفى كل فيلم أواجه نفس المشكلة، فالعلاقة بين المخرج والمنتج كالرجل وزوجته، فمن من الرجال يريد أن يتزوج امرأة تنكد عليه حياته، هكذا المخرج فلا يمكن أن أعمل مع منتج ينكد علىّ عيشتى، ونظل فى تصارع وشد وجذب طوال أيام التصوير، فلابد أن يكون محبا للعمل، ومؤمنا به، حتى نصل إلى نهاية سعيدة، وننتهى من التصوير فى أجواء هادئة.

وعما إذا كان اسم الفيلم هو اسما مؤقتا أو لا، خاصة أنه قد لا يحمل الإغراء التجارى، قال: حينما اخترت كلمة (حب) لهذا العمل، توقعت أن أواجه بهذا السؤال، خاصة أن هذه النوعية من الأسماء لا يعتادها الجمهور المصرى، وتفرد الاسم ميزة فى حد ذاته، وكل شىء وارد، وربما يتم تغييره وربما أبقى عليه فقد أراهن أنه مع الوقت سوف يستوعب الجمهور المعنى ويتفاعل معه، ولكن على أى حال، كل هذه الأمور من المبكر الحديث عنها الآن، فبعد الاستقرار على منتج، والذى سيكون له رأى فى اسم الفيلم باعتباره الممول وهذا حقه، وطرح الدعاية ورصد ردود الأفعال وأرد أن يتم تغييره.

وعن رأيه فى إمكانية أن يربط البعض بين فيلمه والفيلم البلجيكى «amor» أو «حب» الحائز على العديد من الجوائز فى مهرجانات كبيرة، قال: لا يوجد أى علاقة بين العملين، ومن يشاهد الفيلم سيدرك هذه الحقيقة تماما، فالعمل مختلف تماما، فربما يستنبط البعض من الاسم فقط أن الفيلم يحكى قصة رومانسية، ولكن الأمر مختلف أيضا، فالرومانسية التى أتعرض لها فى الفيلم ليست بالصورة النمطية التى قد تطرأ على ذهن كثيرين، فنحن أمام فيلم واقعى أتناول الحب فيه بشكل واقعى، يصعب حكيه، فلابد من مشاهدته.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك