فشلت صربيا وكوسوفو، اليوم الخميس، في محاولتهما الأخيرة للاقتراب من اتفاقية ملزمة دعا إليها الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، من شأنها تطبيع علاقاتهما.
وصرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لمحطة "آر تي إس" التلفزيونية الوطنية، بعد محادثات مع نظيره الكوسوفي هاشم تقي، بأن "لا أحد من شعبنا سيظهر هنا حتى تسحب [كوسوفو] قراراتها غير القانونية".
ثم أشار فوتشيتش إلى الرسوم الجمركية البالغة 10% التي فرضتها كوسوفو على الواردات الزراعية الصربية الأسبوع الجاري، والوعد، الذي نسبته وسائل الإعلام الصربية إلى رئيس الوزراء راموش هاراديناي، بأن كوسوفو ستبدأ في بناء جيش في غضون شهر.
وقالت المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، الوسيطة في محادثات التطبيع في بيان عقب الجولة إنه من المتوقع أن يفي الجانبان بسرعة بالتزامهما من أجل التوصل إلى اتفاق.