دعا محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية"، رئيس الجمهورية والحكومة، إلى ضرورة إشراك المجتمع المدنى فى مكافحة الفساد والتصدى له من خلال استراتيجية واضحة تحدد دوره وآليات عمله بالتوازى مع مؤسسات الدولة وتضمن وجود المجتمع المدنى كعنصر رئيسى فى المجالس والهيئات المعنية بمكافحة الفساد.
وأكد السادات -في تصريح له اليوم بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفساد الموافق غدا 9 ديسمبر- أن القانون وحده لا يكفى لمحاربة الفساد لكن الثقافة والتوعية والتربية بدءا من الأسرة والمدرسة والمسجد والكنيسة هى ما يجب أن يوضع فى الاعتبار ويتم الإعداد له من الآن ليكون السلوك والأخلاق هما المؤثر الأقوى على الشخصية قبل القانون وهذا يتطلب انتقاء الأكفاء في المناصب القيادية بالدولة ومؤسساتها المختلفة، ورفع قدرات أجهزة مكافحة الفساد، والتعاون مع كافة الجهات المعنية المحلية والاقليمية والدولية فى مكافحة الجرائم المتعلقة به، مع مراعاة المعايير الدولية.
ودعا السادات إلى الارتقاء بمستوى أداء الجهاز الحكومي والإداري للدولة، والإصلاح الوظيفى والاعتماد على التكنولوجيا فى إنجاز الخدمات الجماهيرية ومصالح المواطنين وتحسين مستوى الأجور، وإرساء مبادئ الشفافية والنزاهة لدى العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والإفصاح وسهولة الحصول على المعلومات، وسن وتحديث التشريعات الداعمة لمكافحة الفساد، وتطوير الإجراءات القضائية لتحقيق العدالة.