تشكيك أمريكي وأوروبي بإمكان نجاح إعلان المبادئ الليبي - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تشكيك أمريكي وأوروبي بإمكان نجاح إعلان المبادئ الليبي

الفرنسية
نشر في: الثلاثاء 8 ديسمبر 2015 - 8:10 م | آخر تحديث: الثلاثاء 8 ديسمبر 2015 - 8:11 م
شكك ممثلو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ليبيا، الثلاثاء، بإمكان نجاح إعلان المبادىء الليبي الذي تم التوصل إليه في تونس، معتبرين أنه لا يمثل الجميع، وجددوا تاييدهم للاتفاق السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وفي خطوة مفاجئة الأحد، أعلن ممثلون عن البرلمان المعترف به دوليًا، ومقره طبرق في شرق ليبيا، وممثلون عن البرلمان غير المعترف به في العاصمة طرابلس، الاتفاق على مجموعة "مبادئ" تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال أسبوعين وإجراء انتخابات تشريعية والعودة إلى أحكام الدستور الملكي.

وكانت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا اقترحت في أكتوبر تشكيل حكومة وفاق وطني تهدف إلى إنهاء النزاع على السلطة الذي أودى بالاآاف، على أن تقود مرحلة انتقالية لمدة عامين. لكنها لم تنجح في حمل الطرفين الليبيين الأساسيين على إقراره.

وكان السفراء والمبعوثون الخاصون لكل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، أصدروا بيانا مشتركا اليوم، يؤكد «دعمهم بقوة للاتفاق السياسي الليبي بتسهيل من الأمم المتحدة» باعتباره «السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السياسية والأمنية والمؤسساتية في ليبيا».

وأضاف البيان «لاحظ السفراء والمبعوثون الخاصون "إعلان المبادئ" الصادر مؤخرا عن مجموعة صغيرة من أعضاء مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام (سلطات طرابلس)، في حين إن أي حل مستدام للأزمة يجب أن يكون جامعا بأكبر قدر ممكن».

وقال السفراء، «لن تكلل بالنجاح أي محاولات في اللحظات الأخيرة لإخراج عملية بعثة الأمم المتحدة عن مسارها».

واعتبر البيان أن الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة «يحظى بدعم من الشعب الليبي وغالبية أعضاء مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام».

كما عبر البيان عن القلق «بشأن معاناة الشعب الليبي، وتدهور الاقتصاد، والتهديد المتنامي من الإرهاب من قبل "داعش" وغيرهم من المتطرفين»، مشددا على «الحاجة الملحة لتشكيل حكومة موحدة لتسوية الوضع».

وشدد السفراء على «الدعم الكامل» من المجتمع الدولي لحكومة الوفاق الوطني، وحضوا «الذين ما يزالون يعارضون الاتفاق على التحرك بشكل عاجل ومسؤول، والانضمام إلى الأغلبية التي تريد السلام والوحدة».

وأكد السفراء والمبعوثون الخاصون ان مؤتمر روما المقرر في 13 ديسمبر، سوف يؤكد التزام المجتمع الدولي بالتعجيل بإبرام الاتفاق السياسي الليبي.

ودعت كل من إيطاليا والولايات المتحدة إلى هذا المؤتمر مدفوعتين بقلق المجتمع الدولي من تنامي نفوذ المجموعات الجهادية في ليبيا.

جدير بالذكر أن ليبيا تشهد منذ سقوط نظام معمر القذافي، في 2011، فوضى أمنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، واحدة في الغرب وأخرى في الشرق، في حين تتحول بعض مناطقها إلى معاقل لتنظيم داعش.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك