الجمهور الهندي يشيد بالفيلم المصري «آه» في مهرجان دلهي السينمائي - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجمهور الهندي يشيد بالفيلم المصري «آه» في مهرجان دلهي السينمائي


نشر في: الخميس 8 ديسمبر 2016 - 12:00 م | آخر تحديث: الخميس 8 ديسمبر 2016 - 12:00 م

عرض فيلم "آه" للمخرج المصري، مهند دياب، ضمن فعاليات المسابقة الرسمية بمهرجان دلهي السينمائي الدولي في الفترة من 3 – 9 ديسمبر 2016 الجاري، وسط حضور عدد من الجمهور والمخرجين الهنود ومن مختلف دول العالم، الذين أشادو باللغة السينمائية العالية والحرفية السينمائية في إخراج تلك الفكرة في فيلم قصير مدتة 6 دقائق فقط، وهو ما يعد إنجاز واضح في طرح فكرة هامة تتناول قضيتي العنصرية الإنسانية في البلاد الفرنسية بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة في العالم أجمع.

فيلم "آه" للمخرج مهند دياب، تم تصويره في فرنسا، وهو المصري الوحيد المشارك في المهرجان. ويعد الفيلم من الأعمال الروائية القصيرة التي يقدمها المخرج مهند دياب، والتي جاءت على خلفية مشاركته كأول عربي ومصري في مختبر "kinoctambule" الدولي بفرنسا، وهو واحد من أهم المختبرات السينمائية في أوروبا وتم تصوير الفيلم بالكامل في فرنسا وفريق عمل من فرنسيين وتشيلي.

جدير بالذكر أنه بعد انتهاء عرض الفيلم، عقدت مناقشة مع مخرجه مهند دياب عن أحداث الفيلم والمعوقات التي واجهته كمخرج في صناعة الفيلم في وقت قصير، فضلا عن استعراض أعمالة القادمة وطموحاته المستقبلية في مجال صناعة الأفلام.

وقد شهدت المناقشة عدد من التعليقات على الفيلم، منها قالت الصحفية الهندية "بالافي برناويل" قائلة إن الفيلم رائع للغاية، ويدمي القلب حزناً عن ما خلفته أفعال داعش من عنصرية في العالم الغربي تجاه العرب والمسلمين.

كما أشادت المخرجة والكاتبة الهندية الكندية "برندا موراليدهار" قائلة: لقد لمس الفيلم قلبي للغاية وهذا ما يجب أن تقوم عليه صناعة الفيلم ويعد موضوع الفيلم بورترية في حد ذاته ومتعدد الخيوط الدرامية، فمن خلال 6 دقائق شاهدنا فيلماً يعكس العالم من حولنا من وجهات نظر مختلفة تجمعت كلها بنهاية الفيلم في خط واحد، وهناك كان المغزى الحقيقي من كلمة "آه" ومعناها تجلى في البداية والوسط والنهاية.

فيما أفاد "اناند سول" البريطاني من استديوهات 45 البريطانية، والمدير التنفيذي لمهرجان نيوكاسل البريطاني، أنه حريص دائما على تفقد المهرجانات الدولية ولقاء الأشخاص المبدعين المختلفين، ويعد مهند دياب من هؤلاء الأشخاص الغير تقليدين بفيلمه المؤثر والجميل في نفس الوقت. لقد أحببت طريقته في عرض فيلمه وفي إجابته على الأسئلة بعد العرض.

كما أضاف معلقاً الممثل الهندي "سدارنا" قائلاً: أحببت حقيقة هذا العمل لأنه من المضحك أن العالم أجمع يزيد من مشاحناته تجاه الإسلام، وهو ما يعرف بالإسلاموفوبيا وبالرغم من كوني غير مسلم ولكن لدي أصدقاء مسلمين يعانون من بعد الأفعال العنصرية في بلاد الغرب، وقد عكس الفيلم بطريقة مثيرة غير متوقعة الأحداث في تلك القضية الهامة، فالفيلم مضحك ومؤلم في نفس الوقت ولكنها الحقيقة بالنهاية. أعتقد بوجود مثل هذه الأفلام القصيرة نستطيع نشر الوعي حول قضايا العالم المعاصر.

أما المخرج الهندي "نيبون دنواه"، قال: أعجبني بشدة اختيار اسم الفيلم وما يخبئه من معاني صادمة داخل ذلك العمل الفني.

وأضاف المخرج الكويتي "حسين قمشه": أكثر ما أعجبني بالفيلم هو الإثارة الدرامية الفنية بالعمل من أول ثانية إلى آخر دقيقة بالفيلم، وهذا ما حاول المخرج إيصاله وقد حدث ذلك بالفعل، وبالرغم من اختلافي معه في عرض قطاع عنصري بالشعب الفرنسي إلا أنه نجح بخلق التوازن في إنسانية ذلك الشعب في نفس ذات اللحظات داخل اللقطات في سياق الفيلم.

ينافس الفيلم في المسابقة الرسمية لهذا العام للمهرجان، حيث تختتم فعالياته في التاسع من ديسمبر الجاري، وسط حفل كبير بمدينة نيودلهي الهندية، بحضور النجمة الأوكرانية "ميرانام جوكر"، والمفوض السامي لكندا بالهند وعدد من الفنانين ببوليوود في مجال صناعة الفيلم المختلفة، بالإضافة إلى تأكيد حضور سفراء العراق وسيرلانكا والمغرب والجزائر وفلسطين وتايوان حضورهم الختام.

يذكر أن الفيلم حصد العديد من الجوائز، منها جائزة أحسن مونتاج، وأحسن تمثيل، وأيضًا جوائز أفضل فيلم بمهرجان بن جرير السينمائي الدولي بالمغرب وتكريم بمهرجان سطيف بالجزائر. فضلا عن مشاركته بالمسابقة الرسمية لمهرجان شيلسيا السينمائي الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية والمسابقة الرسمية لمهرجان طرابلس السينمائي الدولي بلبنان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك