أغلقت نحو 130 مكتبة عامة أبوابها في العام الماضي في بريطانيا بسبب «التقشف»، في حين تم جلب 300 متطوع إضافي لتشغيل الخدمات المتبقية.
فقد كشف المسح السنوي للمكتبات البريطانية من قبل «معهد تشارتر للمال العام والمحاسبة» (سيبفا Cipfa) عن صورة مماثلة كل عام منذ 2010، مع انخفاض عدد الفروع والموظفين بأجر كل عام.
فقد انخفض الإنفاق على المكتبات من قبل السلطات المحلية خلال العام الماضي بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني إلى 741 مليون جنيه إسترليني، وكان هناك خسارة صافية في 127 مكتبة عامة في إنجلترا، وويلز، واسكتلندا، في حين فقد 712 موظفا بدوام كامل أو غادروا وظائفهم وارتفع عدد المتطوعين بمقدار 3000 إلى 51.394 متطوع.
وأكد «روب وايتمان»، الرئيس التنفيذي لمعهد «تشارتر للمال العام والمحاسبة» أن نقص التمويل يجبر العديد من المجالس على الإبداع في التفكير في تقديم خدماتهم، وفي مكتباتنا العامة نجد أن هذه الخسارة في الموظفين تؤدي إلى الاعتماد على المتطوعين، وفي الوقت الذي انخفض فيه عدد الزائرين بمقدار 10 ملايين هذا العام، استمرت المكتبات الثلاث الأكثر شعبية في بريطانيا، هي: (المكتبة المركزية لمانشستر، ومكتبتي «ويمبلي»، و«ويلويتش» في لندن)، في استقبال أكثر من مليون زائر العام الماضي.