تخطط شركة فريش اليكتريك زيادة حجم مكونات المنتج المحلى بمنتجاتها لتقليل فاتورة الاستيراد، عن طريق الاستثمار فى مجال الصناعات المغذية فى ظل ارتفاع اسعار الدولار والركود الذى يضرب الاسواق.
وقال بهاء ديمترى مدير قطاع التطوير بالشركة ان «فريش اليكتريك» تستهدف توفير ما يقرب من 25% من تكلفة استيراد مكوناتها كمرحلة اولى من تلك المصانع، لاسيما ان تكلفة الاستيراد تكلف الشركة نحو 3 مليارات جنيه سنويا حوالى (180 مليون دولار امريكى).
«تقوم فريش اليكتريك حاليا بإنشاء 4 مصانع مغذية فى مجال انتاج قطع غيار الاجهزة الكهربائية وهو ما سيعمل وبشكل كبير على تقليل تكلفة الاستيراد وزيادة معدلات نمو الشركة».
وتوقع ديمترى ان تسهم تلك التوسعات فى زيادة حجم صادرات الشركة وزيادة قدراتها التنافسية عبر فتح المزيد من الاسواق الجديدة، لتعويض الركود الموجود بالسوق المحلية.
واشار ديمترى إلى أن تعميق الصناعة المحلية بات امرا حتميا على جميع المنتجين، وليس أمرا ثانويا، فى ظل استمرار زيادة اسعار المواد الخام ومستلزمات الانتاج، وبالتالى على جميع المنتجين العمل على وضع خطط طموح لتعميق المكون المحلى وتخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة وتوفير المزيد من فرص العمل.
وتستهدف فريش زيادة حجم مبيعاتها إلى اكثر من 8 مليارات جنيه بنهاية العام الحالى مقابل 7 مليارات جنيه العام الماضى و6 مليارات عام 2016.
الجدير بالذكر ان «فريش» تمتلك نحو 17 مصنعًا فى السوق، بمدينتى العاشر من رمضان وبدر، على مساحة 250 ألف متر مربع، ويعمل بها 5.7 ألف موظف، كما تمتلك خطى تجميع وإنتاج فى السعودية والجزائر، ويعتبر مصنع الشركة فى إثيوبيا آخر توسعات الشركة التى ضختها العام الماضى باستثمارات 50 مليون جنيه.