هوت الأسهم الأمريكية منهية أسوأ أسبوع بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا منذ مارس بعدما مارست إدارة الرئيس دونالد ترامب ضغوطا في حربها التجارية مع الصين، وصدرت بيانات اقتصادية عززت المخاوف بأن النمو قد وصل إلى ذروته.
وارتفعت أسعار النفط بعدما وافقت منظمة أوبك على خفض الإنتاج.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج الاقتصادية الأمريكية أن مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية فقد أكثر من 500 نقطة أمس الجمعة لتتجاوز خسائره خلال أسبوع التداول ألف نقطة. وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز تعاملات الأسبوع متراجعا بنسبة 6ر4 بالمئة، ليتراجع بنسبة 10 بالمئة منذ ذروته في سبتمبر الماضي.
وقالت الوكالة إن توقعات التعاملات بدت أنها تأثرت سلبا بعدما تم توجيه اتهامات بالتآمر إلى المديرة التنفيذية لشركة هواوي تكنولوجيز، وزعم الولايات المتحدة أن الشركة الصينية انتهكت العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
كانت الأسهم قد افتتحت جلسة التعاملات على ارتفاع بعدما أظهر تقرير الوظائف لشهر نوفمبر اعتدالا في سوق العمل، ما قدم دعما لأنصار انتهاج وتيرة أبطأ لزيادات أسعار الفائدة الأمريكية.
وشهدت أذون الخزانة تذبذبا متأثرة بالبيانات قبل أن تستقر مرتفعة، في حين تراجع الدولار.
وجاءت بيانات تقرير الوظائف الصادر أمس الجمعة أضعف من المتوقع، إذ لم يتم سوى إضافة نحو 155 ألف وظيفة خلال نوفمبر، وبلغ معدل البطالة نحو 3.7 بالمئة، لكن خبراء اقتصاد كانوا يتوقعون رقما أكبر للوظائف في ظل الزيادة بعمليات التوظيف الموسمية.
وفي حين زاد عدد الوظائف خلال الشهر الماضي، فإن الزيادة جاءت أقل من متوسط الزيادة على مدى 12 شهرا الماضية وهو 209 آلاف وظيفة شهريا.
كان معدل البطالة قد تراجع من 3.9% خلال أغسطس الماضي، إلى 3.7% خلال سبتمبر الماضي حيث استقر عند نفس المستوى حتى الشهر الماضي، وهو أقل مستوى لمعدل البطالة في الولايات المتحدة منذ 1969.