«س و ج».. من هي أنجريت كرامب كارينباور خليفة «ميركل» الجديدة؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 2:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«س و ج».. من هي أنجريت كرامب كارينباور خليفة «ميركل» الجديدة؟

محمد عبد الجليل
نشر في: السبت 8 ديسمبر 2018 - 7:43 م | آخر تحديث: السبت 8 ديسمبر 2018 - 7:43 م

انتخب حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم في ألمانيا، أمس الجمعة، أنجريت كرامب كارينباور، لخلافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كزعيمة جديدة للحزب، بعد نحو 18 عامًا من رئاسة «ميركل» للحزب.

وبهذا تقترب «كارينباور» من منصب المستشارية الألمانية، التي أعلنت «ميركل» اعتزامها لتركه في عام 2021.

وترصد «الشروق» في هذا التقرير عددًا من الأسئلة بشأن الزعيمة الجديدة لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، وسياساتها المحتملة.

-من هي أنجريت كرامب كارينباور؟

ولدت أنجريت كرامب كارينباور أو المعروفة اختصارًا بـ «AKK»، في أسرة مسيحية كاثوليكية، في مدينة بوتلينجين الواقعة غرب ألمانيا، وهي الطفلة الخامسة بين ستة أطفال للأسرة، وانضمت إلى حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي عندما كانت في سن الـ 19.

بعد حصولها على درجة الماجستير في العلوم السياسية، تدرجت في مناصب الحزب، وأصبحت أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في ولاية سارلاند في عام 2011.

تعيش «كارينباور» مع زوجها في مسقط رأسها، والذي ارتبطت به منذ نحو 34 عامًا، والذي ترك عمله كهندس مناجم، لرعاية أولادهما الثلاثة، وذلك حتى يفسح المجال لزوجته كي تستكمل مسيرتها السياسية.

-من نافس «كارينباور» في انتخابات الحزب؟

برز اسم «كارينباور» بين مرشحين اثنين آخرين في سباق المنافسة على رئاسة الحزب، وهما فيردريك ميرز، خبير اقتصادي يميني، مناهض لسياسات «ميركل» بشأن اللاجئين؛ وينس شبان، وهو وزير للصحة في الحكومة الحالية، وصفته إحدى المجلات بأنه «شاب مثلي الجنس ومحافظ».

-ما هي سياسات «كارينباور» المعلنة بشأن الهجرة؟

رغم تأييدها لسياسة الباب المفتوح أمام أفواج المهاجرين، فإنها أقرت بارتكاب أخطاء جسيمة نتيجة هذا الأمر، ودعت إلى ترحيل اللاجئين السوريين الذين يدانون بأعمال إجرامية في ألمانيا؛ لهذا ينتظر منها أن تتخذ إجراءات يمينية محافظة فيما يتعلق بهذا الشأن.

-ما هو موقفها من حقوق المثليين في ألمانيا؟

«كارينباور» أعلنت كذلك معارضتها لزواج المثليين، وتدعو انطلاقًا من كاثوليكيتها إلى منع الأطباء الذين يجرون عمليات الإجهاض من الإعلان عن خدماتهم للمواطنين، كما أنها عبرت عن قلقها حيال منح الأزواج المثليين الحقوق لتبني الأطفال.

-هل هي حقا «ميركل صغيرة»؟

توصف الرئيسة الجديدة لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، بأنها «ميركل الثانية» أو «ميركل الصغيرة»، رغم أن هناك الكثير من الاختلافات التي تبدو على السطح بين سياسات المرأتين.

لكن «كارينباور» ردت على هذه التوصيفات بقولها إنها ليست «صغيرة» فقد بلغت من العمر 56 عامًا، ولديها أولاد كبار، ومسيرة سياسية طويلة.

وقالت: «لقد سمعت العديد من الناس يصفونني كنسخة مصغرة، أو مجرد استمرار، لكنني أقف هنا ولا أمثّل إلا شخصيتي، كأم لثلاثة أبناء، ووزيرة سابقة للداخلية، وزعيمة لدولة، وقد خدمت هذه البلاد لـ 18 عامًا مضت، وأعلم ما تعنيه القيادة، وهذه القيادة لها علاقة بالصلابة الداخلية».

وفي هذا السياق أوضحت أنها ستسعى لتحسين إرث «ميركل» في الحزب، وستعمل على تشجيع الحوار فيما يتعلق بقضايا الهجرة لطرح مقترحات جديدة للحكومة.

-ما الذي تنتظره في المستقبل؟

لأن فوزها على منافسها فريدريك ميرز، جاء بفارق ضئيل، فقد حصلت على حوالي 517 صوتًا مقابل 482 صوتًا لـ «ميرز»، بما يثمل نحو 51% من الأصوات؛ فإن البعض يشير إلى أنها ستضطر إلى معالجة مخاوف نصف أصوات الحزب تقريبًا، الذين لم يؤيدوها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك