قال كمال ثابت، أقدم سجين في مصر والذي خرج بقرار عفو رئاسي بعد قضاء 46 عامًا من فترة العقوبة، إنه يتوجه بالشكر الخاص للرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتمنى أن يقابله ويشكره بنفسه على قرار الإفراج عنه.
وأضاف في التقرير المذاع ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء السبت، أنه يتمنى أن يحصل على شقة مفروشة بكافة أساسيات الحياة من محافظ سوهاج، ليتزوج فيها، متابعًا: «أتمني معاملة كويسة من الناس، وبطلب من ربنا يديني بنت الحلال، ويكون أبوها متفهم ظروفي، والثأر في الصعيد ورث من الجدود، ولو ماخدناش بالثأثر بنعيش مذلولين بين الناس، ولكنه نادم على جريمته».
وأوضح أنه حاول الانتحار داخل السجن، خاصة بعد وفاة والدته التي كانت تحنو عليه كثيرًا، معقبًا: «أمي لفت ورايا سجون مصر كلها، واخدتش عزاها، والحمدلله طلعت حي من السجن، ومحدش في العالم قعد في السجن 46 سنة، نيلسون مانديلا قعد 27 سنة وطلع بقى رئيس».
وخرج أقدم سجناء مصر كمال ثابت عبدالمجيد، 66 سنة، والذي شمله العفو الرئاسي نهاية الأسبوع الماضي بعد قضائه 45 عامًا داخل السجون من أصل 65 عامًا جملة الأحكام الصادرة.