أعلن محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه نصح بعض الأحزاب والرموز السياسية و بالتسليم بالوضع القائم، الذي يقر بوجود دستور جديد وانتخابات تشريعية قريبة، مؤكدا أن «الشعوب لا يمكن أن تستمر في حالة الحرب طوال العمر، بل لابد من فترة للهدنة والتقاط الأنفاس».
وأشار السادات، في تصريحات لفضائية «صدى البلد»، أمس الثلاثاء، إلى أن «لجنة المصالحة» المنبثقة عن الحوار الوطني، شُكلت برغبة بعض الأحزاب المدنية؛ لتجديد الدعوة لبقية الأحزاب وقيادات جبهة الإنقاذ الممتنعة للمشاركة في الحوار، بعد ترحيب الرئيس بتجديد الدعوة مرة أخرى لتفعيل جلسات حوار وطني يمثل فيها كافة التيارات.
وحذر السادات من أن استمرار غياب أبرز الشخصيات الممثلة للقوى المعارضة «لا يؤدي إلا للمزيد من الخسائر وضياع الفرص على القوى المعارضة لتحقيق ما تريد من مكاسب».