دخل عدد من عمال "عمر أفندي" يومهم التاسع للإضراب عن الطعام، وقاموا بمنع الموظفين وأفراد الأمن من الدخول والخروج؛ احتجاجًا على عدم صرف مستحقاتهم من نسبة الأرباح والمقدرة بـ 30% عن الأعوام 2008 و2009 و2010، وصرف مكافأة الميزانية، بالإضافة إلى المطالبة بزيادة مرتباتهم.
وقالت صفاء عبد الرسول، إحدى العاملات المضربات عن الطعام: "إن صفوان السلمي رئيس الشركة لم يستجب لمطالبهم، رغم أنهم لجئوا للقضاء ورفعوا دعاوى قضائية ضد الشركة، وضد مفوض المجلس العسكري سمير يوسف، للحصول على حقوقهم، لكن دون جدوى."
وأضافت صفاء، أن الشركة أرسلت لهم مفوضًا بالنقابة العامة عرض عليهم أموالا، لفض إضرابهم، ولكنهم رفضوا، لأن حقوق ما يقرب من 3000 عامل بإدارة ومخازن عمر أفندي ستضيع لو رضخوا لتلك الإغراءات، مؤكدة أنها وزملاءها المضربين سيستمرون لحين الحصول على حقوقهم كاملة.