بالفيديو.. مسلمة ترتدي «شارة اليهود الصفراء» تذكيرا لـ«ترامب» بفظائع التمييز الديني - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. مسلمة ترتدي «شارة اليهود الصفراء» تذكيرا لـ«ترامب» بفظائع التمييز الديني

مسلمة ترتدي «شارة اليهود الصفراء» تذكيرا لـ«ترامب» بفظائع التمييز الديني
مسلمة ترتدي «شارة اليهود الصفراء» تذكيرا لـ«ترامب» بفظائع التمييز الديني
واشنطن - أ ف ب
نشر في: السبت 9 يناير 2016 - 9:21 م | آخر تحديث: السبت 9 يناير 2016 - 9:25 م
- طرد «روز حميد» من مؤتمر «ترامب» بسبب عبارة «جئت في سلام» على قميصها
طُلب من مسلمة مغادرة تجمع للمرشح الأمريكي إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، بعد أن وقفت للاحتجاج بصمت، مرتدية قميص كتب عليه «سلام.. جئت في سلام».

وأظهرت مشاهد بثتها قنوات تلفزيونية للتجمع الذي جرى الجمعة، في روك هيل بولاية كارولاينا الجنوبية، امرأة تتجه إلى باب القاعة برفقة شرطي، في حين كان أنصار لـ«ترامب» يلوحون بلافتات مؤيدة له، ويصيحون باتجاهها.

وقالت روز حميد، المتظاهرة المحجبة البالغة من العمر 56 عاما، والتي تعمل مضيفة طيران، في تصريح خاص: «سرعان ما أصبح الجو عدائيًا.. كان الأمر مخيفا».

وكانت علقت على ملابسها نجمة ثمانية صفراء كتب عليها «مسلمة»، وجلست في المقاعد وراء منصة المرشح مباشرة، في إشارة إلى «نجمة اليهود الصفراء»، والتي كان يُجبر اليهود على ارتدائها مرغمون في الأماكن العامة، لتمييزهم عن غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى، في فترات زمنية مختلفة عبر التاريخ، وفي عدد من الدول حول العالم.


وكثيرا ما يظهر معارضون لـ«ترامب» خلال التجمعات المؤيدة له، إلا أنهم خلافا لـ«روز حميد» يطلقون عادة شعارات معادية للأخير قبل أن يتم طردهم.

واضطر الملياردير الأمريكي إلى قطع كلمته مرارًا أثناء إجلاء عناصر الأمن لمتظاهرين في برلنجتون في فيرمونت، يوم الخميس الماضي، كان معظمهم من مناصري بيرني ساندرز، رئيس بلدية برلنجتون السابق، والمرشح للانتخابات التمهيدية الديموقراطية.

والعمل الصامت لـ«روز حميد» يأتي ردا على الاقتراح الذي قدمه «ترامب» بإغلاق الحدود أمام المسلمين بعد اعتداءات باريس التي خلفت 130 قتيلا، وسان برناردينو، التي تركت 14 قتيلا، وارتكبها جهاديون.

وقال «ترامب» بعد طرد المتظاهرة «حقد المسلمين ضدنا غير معقول.. إنه حقدهم وليس حقدنا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك