برى لارسون: عزلت نفسى بالمنزل لمدة شهر استعدادًا لـ«الغرفة» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برى لارسون: عزلت نفسى بالمنزل لمدة شهر استعدادًا لـ«الغرفة»

برى لارسون
برى لارسون
إعداد ــ رشا عبدالحميد
نشر في: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 10:54 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 10:55 ص

• لست مشغولة بترشيح الفيلم لجوائز الأوسكار.. والأهم ذهاب الناس لمشاهدته

مع اقتراب موعد إعلان نتائج الأوسكار تتجه الأنظار للممثلة الأمريكية برى لارسون التى تنافس بقوة على جائزة أفضل ممثله عن دورها فى فيلم «غرفةــ room»، الذى حصلت عنه قبل شهر تقريبا بجائزة الجولدن جلوب، وتقدم فيه شخصية أم تسعى لإسعاد ابنها رغم الظروف المأساوية.
وقالت برى لارسون فى حوار لمجلة «يو اس» إنها لم تشغل نفسها كثيرا بترشيح الفيلم لعدة جوائز أوسكار، موضحة أن أهمية الضجيج الذى يحيط بالفيلم أن هناك عددا أكبر من الناس ستذهب لمشاهدة الفيلم.
وأكدت لارسون، أنها عزلت نفسها بالمنزل لمدة شهر لتغير طريقة تفكيرها وإحساسها، وبمساعدة خبيرة تغذية وتناول طعام صحى قالت إنها لم تتناوله فى حياتها اكتسبت 15 رطلا من العضلات، لتصبح قادرة على حمل أشياء لم تتخيل أبدا فى حياتها أنها يمكن ان تقدر على رفعها، وكان أصعب شىء واجهها أثناء التصوير أنها كانت مطالبة بالبقاء بعيدا عن الشمس لفصل الصيف بأكمله خلال تصوير «غرفة»، وكان هذا ينعكس على الملابس أيضا حيث كانت ترتدى قبعة كبيرة، وسراويل رياضية طويلة وسترة، وكان هذا هو زى كل يوم ولمدة ثلاثة اشهر».
وأوضحت لارسون أن هناك مشهدا فى الفيلم يلقى الضوء على مشكلة كبيرة فى المجتمع والذى تؤكد فيه على أن سبب اختطافها يعود إلى أنها تربت على أن تكون دائما فتاة لطيفة، وأنها عندما قامت بلقاء عدد من الضحايا كانت الأزمة أنهن لم يستطعن قول لا عندما تعرضن لهذه المشكلة، رغم أن فعل الرفض، قوة تملكها المرأة لتدافع بها عن نفسها، فمن تفعل ذلك ليست فتاة سيئة، وانما فتاة تحمى نفسها.
وعن علاقتها بالطفل جاكوب تريمبلاى الذى قام بدور ابنها فى الفيلم، أكدت لارسون أنهما كان لديهما فرصة ثلاثة اسابيع قبل بداية التصوير، استغلتها فى ممارسة الألعاب التى تجمعهما بالفيلم لبضع ساعات يوميا، وهو ما غير علاقتهما من مجرد زميلين فى فيلم إلى صديقين بسرعة شديدة.
تدور قصة هذا الفيلم الذى اخرجه لينى ابراهامسون ومأخوذ عن رواية تحمل نفس الأسم للكاتبة ايما دونوجو حول أم مختطفة تعيش فى غرفة واحدة صغيرة لسنوات مع ابنها الذى لم ير غير هذه الغرفة ولا يعرف شيئا عن العالم الخارجى إلى أن تنجح فى الهروب وتبدأ رحلة اكتشاف والتعايش مع العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك