النائب الأول لرئيس البنك الدولي لـ«الشروق»: لن ندعم فنيا أو ماديا مشروعات سدود الأنهار محل الخلاف - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النائب الأول لرئيس البنك الدولي لـ«الشروق»: لن ندعم فنيا أو ماديا مشروعات سدود الأنهار محل الخلاف

مجلس النواب 2016 تصوير لبنى طارق
مجلس النواب 2016 تصوير لبنى طارق
دبي – آية أمان:
نشر في: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 1:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 1:57 م

• محمود محي الدين: 30% زيادة في المحفظة التمويلية لمشروعات التغير المناخي

قال النائب الأول لرئيس البنك الدولي لشؤون التنمية المستدامة محمود محي الدين، إن موقف البنك لا يزال واضحا وصريحا بشأن عدم المساهمة بتقديم أي دعم فني أو مالي لمشروعات السدود في الأحواض الدولية المشتركة، طالما كان هناك خلاف بين الدول المتشاركة في النهر على هذه المشروعات.

وأضاف محي الدين لـ"الشروق"، على هامش شاركته في أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي، اليوم الثلاثاء، أن البنك كمؤسسة دولية لديه التزام بقواعد التعامل في أي حوض من أحواض الأنهار الدولية، وإذا كانت الدولة المضارة ذات حيثية في استخدام هذا المورد، فالبنك يمتنع عن التعامل في أي مشروع على حوض النهر كله، ولا يمكن عودة التمويل أو المساهمة في دعم المشروعات إلا في حالة وجود اتفاق جماعي موحد بين الدول المتشاطئة على حوض النهر.

وتتفق مصر والسودان في معارضة قرارات باقي دول منابع النيل بالتوقيع على اتفاق عينتيبي الذي يتضمن بنود تعارض المصالح المصرية السودانية في مياه النيل، والمتعلقة بالأمن المائي والحصص التاريخية للدولتين في مياه النهر، فضلاً عن بندي الإخطار المسبق والموافقة بالتصويت الجماعي على القرارات بدلاً من الأغلبية، فيما تتخذ إثيوبيا موقفا منفردا بانشاء سد النهضة على النيل الأزرق دون الرجوع إلى مصر والسودان، وهو ما يزال محل جدل حتى الآن.

وبشأن ملف التغيرات المتاخية قال محي الدين، إن البنك الدولي قرر زيادة المحفظة التمويلية للمشروعات المتعلقة بالتغير المناخي بنسبة 30% إضافية، لافتاً إلى أنه ومنذ القمة العالمية للمناخ التي عُقدت بباريس في ديسمبر الماضي، كانت هناك جلسات تحضيرية على مدار سنة فيما حددت كل دولة أولوياتها في التعامل مع المناخ وما يتعلق بتدابير وقائية وفي إطار التكيف مع تغيرات المناخ.

وأشار محي الدين إلي أنه تم تحديد عددا من الاستثمارات سواء بالاهتمام الطاقة المتجددة وتقليل الانباعاث الضارة للبيئة ومشروعات حماية لتطوير البنية الأساسية، ووضع البرنامج القومي لكل دولة على فترة زمنية في مرحلة أولى تنتهي في 2020، ووضع كل ما يمكن ان تقوم به الدول من الناحية الفنية والمالية، وكيفية المشاركة الدولية للاحتياج الى المساعدة الفنية والمالية.

وأوضح محي الدين، أن أكثر الدول المستهدفة هي الدول ذات التعرض للتغيرات الشديدة خاصة الجزر والمناطق الساحلية والمناطق التي تتعرض لمشاكل التصحر، والدول التي تتعرض لتغيرات سلبية لمشاكل ترتبط بالتصحر، وهذه التأثرات مثل زيادة درجات الحرارة مما يؤثر على النشاط الزراعي، ومشاكل الأعاصير في أمريكا اللاتينية وآسيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك