«قوات الأسد» والأكراد يطبقون على المعارضة فى شمال سوريا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«قوات الأسد» والأكراد يطبقون على المعارضة فى شمال سوريا

عشرات القتلى فى غارات متواصلة على حلب منذ الاثنين الماضى
عشرات القتلى فى غارات متواصلة على حلب منذ الاثنين الماضى

نشر في: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 11:44 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 11:44 ص

• تقدم للقوات الكردية.. وجيش النظام يقترب من الحدود السورية التركية بغطاء روسى مكثف.. و«الحرس الثورى» الإيرانى: تدخل برى فى سوريا سينشر «ألما موجعا» للمنطقة

واصل كل من الجيش السورى من جهة والأكراد من جهة أخرى، أمس، تقدمهم فى شمال البلاد وباتوا على مقربة من معاقل الفصائل المقاتلة فى ريف حلب الشمالى كما من الحدود التركية، وذلك بالتزامن مع تصاعد التحذيرات الإيرانية للدول الساعية لإرسال قوات برية إلى سوريا لمواجهة تنظيم «داعش»، وذلك بعد إعلان كل من السعودية والإمارات استعدادهما لإرسال قوات برية لمحاربة التنظيم المتطرف فى سوريا، فى إطار التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن الجيش السورى واصل تقدمه فى ريف حلب الشمالى، حيث تدور اشتباكات جنوب قرية كفين التى تفصله عن بلدة تل رفعت، أحد أهم معاقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة فى ريف حلب الشمالى. كما تواصلت الاشتباكات فى محيط بلدة بيانون الواقعة على طريق الإمدادات الرئيسية بين مدينتى حلب جنوبا وأعزاز شمالا. وتترافق الاشتباكات فى ريف حلب الشمالى مع غارات جوية روسية مكثفة، بحسب المرصد.

وقال مصدر عسكرى سورى لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «العملية العسكرية مستمرة فى ريف حلب الشمالى»، مؤكدا أن «الهدف الرئيسى لكل الجبهات هو قطع طرق الإمداد، والانتقال إلى جبهات أخرى».
ومنذ الأثنين الماضي، تمكن الجيش السوري من استعادة عدة بلدات فى ريف حلب الشمالى، ونجح فى قطع طريق إمدادات رئيسية لفصائل المعارضة ما ضيق الخناق أكثر على الأحياء الشرقية للمدينة، حيث يعيش نحو 350 ألف مدنى، وفق المرصد السورى.
كما لم يبق أمام مقاتلى الفصائل سوى منفذ واحد يتعرض أيضا لقصف جوى فى شمال غرب المدينة باتجاه محافظة ادلب «غرب» الواقعة بالكامل تحت سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة باستثناء بلدتين.
إلى ذلك، سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على قريتى الزيارة والخربة وتلال الطامورة، وفق مصدر عسكرى. قائلاً، إنه بناء على ذلك فإن «الفصائل المسلحة أصبحت بين فكى كماشة، الأكراد، والجيش السورى». ويأتى ذلك رغم «عدم صدور أى تصريح رسمى عن تنسيق كردى ــ سورى معلن».
وفى طهران، انتقد نائب القائد العام للحرس الثورى الإيرانى، العميد حسين سلامى، إعلان السعودية استعدادها للمشاركة بقوات برية فى سوريا لمحاربة تنظيم «داعش».

وقال سلامى إن «إيران أدت واجبها بتحذير السعوديين من العواقب المترتبة على قرارهم»، مضيفا:«هم يعلمون بأن المنطقة ستشهد أحداثا مفجعة ومؤلمة إذا ما تدخلوا فى سوريا وأن الأمر سينشر الألم فى المنطقة» على حد تعبيره.
كما حذرت كتائب حزب الله إحدى أقوى الجماعات الشيعية المسلحة فى العراق المدعومة إيرانياً من أن إرسال قوات عربية إلى سوريا أو العراق قائلة أنه سيفتح «باب جهنم».
وأمس الأول أعلنت الإمارات استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا، فى إطار التحالف الدولى الذى يقاتل تنظيم «داعش»، وذلك بعد أيام من إعلان سعودى مماثل.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك