أعرب الداعية الإسلامي، عمرو خالد، عن استيائه مما وصفه بـ«الحملة» ضده من أجل تشويهه، بعدما أعلن عن مشاركته في حملة «أخلاقنا»، قائلا: "أنا مش إخوان، وإقصائي يتم بحيلة سخيفة ولعبة قديمة".
وأضاف خالد، في حواره لبرنامج «آخر النهار»، عبر شاشة «النهار»، أمس الإثنين، أنه لم يتم عزله من الحملة ما ردد البعض وكذلك لم ينسحب منها، لافتا إلى أنه "لم يتم تعييني حتى يقوم أحد ما بعزلي هذا عمل تطوعي ولم أنسحب كذلك من الحملة، وكل ما قيل في هذا الشأن حديث غير دقيق وغير مسؤول".
وتابع: "لم يصل لي أي كلمة عن تعييني أو عزلي قمت بدوري وهناك شفافية في الأمر، ونعمل في الحملة منذ أغسطس الماضي من أجل الوصول إلى مشهد الاحتفال العظيم الذي شاهده الجميع اليوم".
وأكد أنه تم دعوته لإدارة الحملة من قبل وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة العصر، مشيرًا إلى أن "الدولة متوافقة مع الحملة بكافة أجهزتها والدليل وجود الرموز الوطنية اليوم في الاحتفال".
واستطرد: "ثقافة الضجيج أصبحت تسبق القيم الحقيقية، وأنا متبرع بوقتي وصحتي لمصر هل دا جزائي هل يتم إقصائي لأني بعمل الخير وأحاول الحفاظ على الأخلاق، والله العظيم بعملها لله".
وأوضح أنه "طلب تزكية الدكتور أحمد عكاشة، عضو المجلس الاستشاري لعلماء مصر اليوم تقديرا له ولدوره الرئاسي، وأنه رفض إلقاء كلمة خلال حفل الافتتاح حتى لا يتم تشويه الفكرة الأساسية للحملة بعد الهجوم عليه".
كان عدد من الإعلاميين والسياسيين شنوا هجوما على الداعية عمرو خالد، عقب توليه الأمانة العامة لحملة «أخلاقنا»، مؤكدين أنه "ينوي تنفيذ مخطط إخواني من خلال الحملة"، على حد وصفهم.