النيابة فى «التخابر مع قطر»: مرسى باع مصر من أجل «الإخوان» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النيابة فى «التخابر مع قطر»: مرسى باع مصر من أجل «الإخوان»

محمد مرسي - ارشيفية
محمد مرسي - ارشيفية
مصطفى المنشاوى
نشر في: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 3:47 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 3:47 م
- المتهمون شحنوا المستندات فى سيارات وخرجوا بها من القصر وغدروا بالحراس الذين ظنوهم من الأخيار

واصلت محكمة جنايات القاهرة، فى جلستها المنعقدة بأكديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، الاستماع إلى مرافعة النيابة العامة فى محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و10 متهمين آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان، فى قضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة، تتعلق بالأمن القومى والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر.

بدأت الجلسة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وأثبتت المحكمة حضور المتهمين ودفاعهم، وقال القاضى للمتهمين فى مستهل الجلسة داخل قفص الاتهام: «تباعدوا»، وذلك بعد ان تلاحظ تجمعهم فى مكان واحد، وسألت المحكمة النيابة عن تنفيذ قرارها بالجلسة السابقة، فأفاد ممثل النيابة أنه تمت مخاطبة الجهة الإدارية، ولم يرد الرد حتى الآن، فنبهت المحكمة باستعجال الأمر».

وقال ممثل النيابة العامة مرافعته إن القضية هى ختام فصل جديد، من انتهاك للأديان، وخيانة للأوطان، من جماعة الإخوان. وشدد على عدم تعارض الدين مع حب الوطن، ولكنه أمنا لها، إلا أن المتهمين جاهلون لا يعلمون، أفشوا أسرارا تضر بموقف مصر بين الدول، وأضروا بالمصالح القومية للبلاد، وشئونها الاقتصادية والأمنية، واخترقوا أمانتها بعد أن ائتمنوا عليها، وجعلوها مادة تذاع وتباع، إرضاء للجماعة.

وتابع: «لا يقدم لص على السرقة حتى يطمئن طريق هروبه، ولا يأمن الخائن على جريمته حتى يأمن هروبه»، والمتهم محمد مرسى، استغل مجيئه رئيسا للبلاد، وأن غدا الآمر الناهى بأمر القانون، باختصاص حمله الله أمانته، لكنه سمح لأول مرة منذ عقود بدخول الموظفين إلى قصور الرئاسة حاملين هواتفهم المحمولة، وقصر التفتيش على المفرقعات، دون تفتيش كبار المسؤلين».

وتساءلت النيابة: وماذا بعد يامرسي؟، عين صيدلى مديرا لمكتبه، وآخرين فى مناصب بمكتب رئاسة الجمهورية، ليس لشىء إلا لأنهم من جماعته وعشيرته، وأكد على عدم تخوين الحراس، لمن جلبهم الرئيس، فهذا عهد أمانة البلاد منذ أعوام الملكية، «فلم يتخيلوا أن قرار الرئيس سيأتى بتعيين صاحب عمل خسيس أو خائن دسيس».

وأشار ممثل النيابة إلى أن مرسى سعى لجعل نفسه إلها، أصدر إعلانا دستوريا قال فيه أنا ربكم الأعلى، وحصن قرارته من الإلغاء، وكأنه يقر كتابا منزلا، وكان صفته الخنوع والخضوع، وإعمال السمع والطاعة، والبيع لمصر فى سبيل الجماعة، فهكذا كانت أوامر سادته اختلاسا وإخلالا، وسعى لإسقاط مؤسسات الدولة، فسعوا لجمع المستندات، ووضعوها فى حقيبة وشحنوها فى سيارات، وخرجوا بها من قصر الرئاسة فى وضح النهار، فغدروا بالحراس الذين ظنوهم من الأخيار، «لكنهم كانوا خائنين».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك