وصفت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، وأستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، تهمة ازدراء الأديان بـ«المصيدة» التى يتم استخدامها لاستهداف أشخاص بعينهم يتحدثون في أمور عقائدية.
وأضافت هاتفيًا لبرنامج «جسور»، المذاع على فضائية «Sat 7»، الثلاثاء، أن مصطلح «ازدراء الأديان» هو تطوير لكلمة «هرطقة» والتي كانت تستخدمها الكنسية لمحاربة العلماء والفلاسفة في القرون الوسطى، كما سُميت في الإسلام في قرون ماضية بأنها «الزندقة» لمحاربة بعض الشخصيات.
وتابعت: «يجب أن نتعاون في البرلمان حتى نُبعد الأديان عن هذه المصايد التي تختلف في مصطلحاتها، خاصة وأننا لدينا حب الوصاية على بعضنا البعض، وأتمنى أن نصل لحل يؤدي إلى وجود حرية للتعبير دون أن نؤذي عقائدنا».
وأوضحت «نصير» أن هناك أمور غيبية في الأديان السماوية الثلاثة، وهذه القضايا يجب تناولها بشكل دقيق واستخدام مصطلحات منضبطة لها، بعيدًا عن الإشارة لها بشكل ساخر أو مُعوج، قائلة: «يجب أن نتعلم ألا نؤذي بعضنا البعض وأن نتمتع برحابة الصدر، كما ينبغي على من يتحدث في الدين أن يكون شخص متعلم ومثقف ولديه معرفة حقيقية ولكن إذا فتحنا الإفتاء لأي شخص سنكون قد دخلنا في مرحلة التهريج».