الدفاع في «سجن بورسعيد» يشير الى تورط «التراس أهلاوي» في الأحداث - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 8:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الدفاع في «سجن بورسعيد» يشير الى تورط «التراس أهلاوي» في الأحداث

المحامي أشرف العزبي
المحامي أشرف العزبي
مصطفى المنشاوي
نشر في: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 3:51 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 3:51 م
لمح المحامي أشرف العزبي عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام سجن بورسعيد" ، لإمكانية أن يكون "ألتراس أهلاوي" ، قد تورط بشكل أو بآخر في الأحداث التي واكبت القضية وأسفر عن مقتل 52 من أبناء المدينة، على حد قوله.

وأوضح الدفاع خلال مرافعته أمام المحكمة، بأن صديقا له من القاهرة والذي حرص على الإشارة على أنه من مشجعي النادي الأهلي، أبدى له ملاحظته عن توقف جماهير الألتراس عن ترديد شعار "يا نجيب حقهم يا نقوم زيهم" ، والذي ذاع صيته بعد ما جرى في ستاد بورسعيد وتبناه إعلاميو قناة الأهلي وتردد حتى داخل قاعات المحاكم.

وأشار إلى أنه بسقوط ما يقارب الـ52 مواطن من أهالي المدينة في الأحداث التي بدأت في السادس والعشرين من يناير 2013، كان الجميع ينتظر أن يصل العدد لـ 72 أو 73 متوفى.

وتابع شرح فكرته مؤكداً أنه وبسقوط ذلك العدد من أهالي المدينة، هدأت ما أسماها بـ"ثورة ألتراس أهلاوي" ولم يتردد ذلك الشعار المٌشار اليه مجدداً، ليضيف مؤكدا أن أربعة من أفراد الرابطة قد قبض عليهم الأسبوع الماضي لتورطهم في الانتماء لجماعة الإخوان، لافتا للإسطوانة التي قدمها أثناء إعادة المحاكمة بقضية الاستاد، والتي يظهر فيها أفراد الألتراس وهم يرفعون صور محمد مرسي ويهتفون له داخل اعتصام رابعة العدوية.

واختتم الدفاع حديثه للمحكمة وشرح تفسيره للأحداث، بالإشارة لإمكانية أن يكون الألتراس قاموا باستئجار بلطجية لمهاجمة بورسعيد، لتحقيق هدفهم، مضيفا بأنه لا مجال للشك في أن من ارتكب الواقعة ليسوا من أبناء المدينة، لأنه من المستحيل أن يقوموا بإطلاق الرصاص على بعضهم البعض.

ودفع الدفاع بتناقض شهادة محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق مع رواية الرئيس الأسبق محمد مرسي، حول كيفية إخباره أو علمه بما حدث يوم 26 يناير، مما يشير إلى أن أحدهما كاذب أو أن كلامهما بعيد عن الواقع، على حد قوله.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك