إعلان القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إعلان القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية

النادي الثقافي
النادي الثقافي

نشر في: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 12:37 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 12:37 م

أعلنت القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية في النادي الثقافي في مسقط، سلطنة عُمان، بحضور لجنة التحكيم الخماسية، والتي ترأستها الشاعرة والناقدة الإماراتية الدكتورة أمينة ذيبان، وضمت القائمة: رواية نوميديا لطارق بكاري، المغرب، عن دار الآداب، رواية عطارد لمحمد ربيع، مصر، عن دار التنوير - لبنان، ورواية مديح لنساء العائلة لمحمود شقير، فلسطين، عن هاشيت أنطوان، ورواية سماء قريبة من بيتنا لشهلا العجيلي، سوريا، عن منشورات ضفاف، ورواية مصائر: كونشرتوالهولوكوست والنكبة لربعي المدهون، فلسطين، عن مكتبة كل شيء.

وقد تميزت الروايات الست بمجموعة من الخصائص المشتركة- حسب بيان الجائزة- فرواية "نوميديا" تصور قلق المثقف العربي الباحث عن هويته في مواجهة التمثيلات المختلفة لهذه الهوية، بينما تمثل رواية "عطارد" صرخة عنيفة وواعية بالإحباطات التي آل إليها طموح الحالمين بالتغيير. إنها أوتوبيا مضادة تؤسّس عالما بالغ القسوة والقبح. أما رواية "مديح لنساء العائلة" فتحكي عن التحولات الفلسطينية الجذرية، جغرافيا وثقافيا وسياسيا، وعن الأثر الذي تركته في الأفراد والجماعات، وخصوصا المرأة.
وتتحدث رواية "سماء قريبة من بيتنا" عن يقظة الذاكرة السورية ووجعها؛ تستعيد الألم الشخصي وتطل منه على ضمور الجسد بنبرة أنثوية خافتة لا تفقد بطلتها الأمل في النهوض من جديد. وتعتبر "مصائر" الرواية الفلسطينية الشاملة، فهي ترجع إلى زمن ما قبل النكبة لتلقي ضوءا على المأساة الراهنة المتمثلة في الشتات والاستيلاب الداخلي. إنها رواية ذات طابع بوليفوني مأساوي، تستعير رمز الكونشرتو لتجسّد تعدّد المصائر. وتقارب رواية "حارس الموتى" المأساة اللبنانية عبر منظور جديد يتساوى فيه الضحايا على اختلاف هوياتهم، الأحياء في الحرب والموتى داخل المستشفى، وتسعى إلى إيجاد أجوبة عن أسئلة عبثية لا أجوبة لها أصلا.

يُذكر أن ربعي المدهون سبق له أن ترشّح على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2010، عن روايته "السيدة من تل أبيب" التي صدرت بالإنجليزية عن دار تليغرام بوكس وتشمل القائمة الرواية الأولى لطارق بكري.

يُذكر أيضا أن كلا ن محمد ربيع وشهلا العجيلي شاركا في ورشة الكتابة الإبداعية "الندوة" التي تديرها الجائزة لتشجيع شباب الكتّاب الواعدين في العامي 2012 و2014. وفي هذا الصدد ننوّه بأن شهلا العجيلي قد كتبت قسما من روايتها "سماء قريبة من بيتنا" خلال تواجدها في ندوة عام 2014، وساعدتها تجربتها في الورشة على إتمام كتابة الرواية.

وضمت لجنة التحكيم: الدكتورة أمينة ذيبان، رئيساً، مع عضوية كل من: الصحفي والشاعر المصري سيد محمود، الأكاديمي المغربي محمد مشبال، الأكاديمي والمترجم البوسنوي منير مويتش، والشاعر والناقد اللبناني عبده وازن.
يُشار إلى أن القائمة القصيرة للروايات الست قد اُختيرت من بين الروايات الـ 16 للقائمة الطويلة التي كانت أُعلنت في الشهر الماضي يناير 2016، وهي القائمة التي اُختيرت من 159 رواية مرشحة للجائزة من 18 بلداً، تم نشرها خلال الاثني عشر شهراً السابقة.

علّقت أمينة ذيبان، رئيسة لجنة التحكيم، قائلة: شهدت هذه الدورة من الجائزة ترشح أعمال مهمة تمثل تجارب روائية حديثة منفتحة على حقول غير مطروقة سابقا تندمج فيها الذات الفردية والذات الجماعية. وتشمل هذه الحقول فضاءات نفسية واجتماعية وسياسية وتاريخية، تتميز بانفتاحها على أشكال وأساليب سردية مبتكرة تسائل الموروث الروائي العربي وتتفاعل مع اللحظة المأساوية الراهنة. وقد اتسمت مهمة اللجنة بالمتعة والتحدي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك