الكنيست يقر مشروع قانون تنظيم تمويل الجمعيات المثير للجدل - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكنيست يقر مشروع قانون تنظيم تمويل الجمعيات المثير للجدل

الكنيست الاسرائيلي
الكنيست الاسرائيلي
القدس - الفرنسية
نشر في: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 10:22 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 10:22 ص

صادق الكنيست الاسرائيلي مساء أمس الاثنين، على القراءة الأولى على مشروع قانون أثار انتقادات دولية يهدف إلى إرغام المنظمات غير الحكومية على كشف أي تمويل تحصل عليه من حكومات أجنبية.

وأقر النص الذي طرحته حكومة بنيامين نتانياهو بـ50 صوتا مقابل 43 إثر نقاش حاد، ويؤكد معارضوه أنه يؤسس لمناخ اضطهاد يستهدف الجمعيات الرافضة للاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية والناشطة من أجل حقوق الإنسان.

وما زال يتحتم أن يصادق الكنيست على القانون في قراءتين أخريين من أجل تطبيقه.

وأكدت وزيرة العدل اييليت شاكيد من حزب البيت اليهودي القومي الديني، التي اقترحت مشروع القانون أنه لا يستهدف أي منظمة غير حكومية بالذات، فيما حصل المشروع على دعم إحدى أكثر الحكومات يمينية في تاريخ اسرائيل.

لكن في الواقع، تبدو الجمعيات المعروفة بأنها يسارية الأكثر استهدافا، نظرا إلى استفادة الجمعيات اليمينية ولاسيما التي تدعم الاستيطان، من هبات خاصة يقدمها بشكل خاص رجال أعمال أمريكيون.

من بين الجمعيات الرئيسية المستهدفة التي تلقى دعما ماليا من الاتحاد الأوروبي خصوصا تبرز جمعية "السلام الآن" المناهضة للاستيطان ومنظمة "بتسيلم" التي ترصد الانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة و"كسر الصمت" التي تجمع شهادات جنود اسرائيليين حول أعمال انتقام ضد الفلسطينيين.

وينص مشروع القانون على إلزام المنظمات التي تتلقى تمويلا بنسبة أكثر من 50% من ميزانيتها من الخارج بأن تذكر ذلك في جميع تقاريرها الرسمية.

وقال نتانياهو "أعتقد أنه ينبغي أن نطالب كل منظمة غير حكومية بكشف المساهمات التي تلقتها بدءا من أول دولار".

ونزولا عند طلب نتانياهو عدلت شاكيد عن إدراج بند في القانون ينص على إلزام أعضاء المنظمات غير الحكومية بوضع شارة خاصة تشير إلى أن منظمتهم ممولة من دولة أجنبية معينة حين يتوجهون إلى الكنيست.

وأشار مشروع القانون موجة من الانتقادات في العالم ولاسيما من الولايات المتحدة، التي أعربت عن قلقها حول النص الشهر الماضي عبر سفيرها في اسرائيل دان شابيرو.

كما نقل سفير الاتحاد الأوروبي لارس فابلورغ اندرسن مباشرة إلى شاكيد تحفظات بروكسل على النص.

ويؤكد قادة الجمعيات المستهدفة أنهم تلقوا تهديدات بالقتل وأنهم يتعرضون لمضايقات حتى في منازلهم. وهم يؤكدون أن ناشطين زائفين يعملون لحساب حركات من اليمين المتطرف اخترقوا هذه المنظمات غير الحكومية ويقومون بالتجسس عليها.

كما استهدفت الحملة الجارية فنانين وكتابا مثل عاموس عوز، صوروا على أنهم "جواسيس أعداء" في لافتات نشرتها جمعية "ايم تيرتزو" (إن كنت تريده) اليمينية الشهر الماضي على الانترنت. واضطرت المنظمة في نهاية المطاف إلى تقديم اعتذارات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك