مصر وكوبر وجهان لعملة واحدة.. هكذا بدأ موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حديثه مع المدير الفني الأرجنتيني لمنتخب مصر والذي يقود الفراعنة نحو حلم التأهل للمونديال.
حيث أن كل من مصر وكوبر وصلا إلى حافة الإنجاز دون تحقيقه، بوصول الفراعنة مرتين إلى مباراة فاصلة للتأهل إلى المونديال دون الوصول، وتأهل كوبر إلى نهائي دوري الأبطال مع فالنسيا لكنه لم يفز به، كذلك في كأس إسبانيا.
واستفاض موقع الفيفا في الحديث عن التشابهات الكبيرة بين كوبر والفراعنة، من بينها الاعتماد على مواهب شابة مثل مصطفى فتحي في الزمالك، ورمضان صبحي في الأهلي، بالإضافة إلى الخيارات الأخرى من المحترفين مثل محمد صلاح في روما ومحمد النني في آرسنال.
ونقلت موقع الفيفا تصريحات كوبر التي قال فيها عن عناصر المنتخب: "لدينا التوازن المطلوب ما بين لاعبين صغار وآخرين أصحاب خبرات، وهناك من يلعبون في دوريات أوروبية كبرى".
وأضاف التقرير أن كوبر اندمج سريعاً في الحياة المصرية.. مؤمنا بأن كرة القدم لغة عالمية وتخترق اختلاف الثقافات.
وأضاف كوبر: "لم أواجه أي مشكلة في مصر.. فقد اعتدت على كل شيء، والناس استقبلوني بترحاب كبير، هنا حيث كرة القدم يتابعونها بشغف كبير الأمر الذي يتمناه أي مدرب، يمكنك أن تتنفس حب كرة القدم في الهواء المصري",
وتابع: "هناك دول لديها إمكانيات أكبر لكن الاهتمام بكرة القدم أقل، وهو أمر مهم في عالم اللعبة، أن تكون تحت ضغط دائما فهو أمر جيد لأنك ستجعل من يعشقون الكرة يرون ما يمكنك أن تفعله".
وعن مشواره مع المنتخب المصري حتى الآن قال كوبر: "لا اتفق مع بعض وسائل الإعلام التي تصف منافس بالسهل وآخر صعب، ففي كرة القدم الجميع على نفس القدر من الأهمية".
وأضاف أنه دائما ما يقول للاعبيه أنهم قادرون على إسعاد الشعب المصري في ظل المعاناة اليومية للمواطنين، فالكرة مصدر بهجة.
واعترف بأنه لا يمكن أن يخفي قلقه بشأن قرعة المرحلة الاخيرة من تصفيات المونديال، لكنه شدد على ان وظيفته أن يستعد لكل الاحتمالات، وأن يجعل المنتخبات المنافسة مثل كوت ديفوار تخشى مواجهة الفراعنة.