صرح مدير معهد الأبحاث الاستراتيجية (آي آي إس إس) جون شيبمان، بأن الاتفاق الذي أبرم في يوليو في فيينا بين إيران والقوى الكبرى سمح "بتأخير امتلاك إيران للسلاح النووي عشر سنوات إن لم يكن 15 عاما".
وقال شيبمان، على هامش عرض التقرير السنوي للمعهد حول توازن القوى في العالم، إن "العام 2015 كان بمجمله سنة جيدة في ما يتعلق بانتشار أسلحة الدمار الشامل خصوصا لأننا شهدنا توقيع اتفاق 5+1 حول الملف النووي".
وأضاف: "هناك عدد كبير من المشككين في ما إذا كان الاتفاق جيدا، لكن هناك توافقا على أنه سمح على الأقل بتأخير حيازة إيران السلاح الذري لعشر سنوات، وربما حتى 15 عاما، وهذا نبأ سار في مجال الانتشار للسنوات 2015 و2016".