قال أحمد إبراهيم المتحدث باسم وزارة النقل، إن بيت الخبرة الأجنبي الذي تعتزم الوزارة التعاقد معه للمعاونة في تشغيل وإدارة السكك الحديدية دوره هو فقط معاونة مجلس إدارة هيئة السكك الحديدية في الإدارة والتشغيل وتدريب العاملين ومساعدة كوادر الهيئة المتميزة على تولي القيادة.
وأضاف «إبراهيم»، في تصريح له اليوم، إن القيادة الحالية وكل العاملين في السكك الحديدية يعملون في ظل ظروف صعبة حيث أنهم ورثوا ملفا متخما بالمشاكل مثلهم مثل كل القيادات في الدولة ويعملون على مدار الساعة من أجل استمرار هذا المرفق الحيوي في تقديم خدماته لملايين المواطنين.
وأشار إلى أنه بفضل الجهد المتميز لهذه القيادات هناك تحسن ملحوظ في مستوى الخدمة وزيادة مستمرة للشهر الرابع على التوالي في الإيرادات وصلت إلى 28 مليون جنيه الشهر الماضي.
وقال «إبراهيم»، إن التعاقد مع بيت خبرة عالمي ليس معناه خصخصة للسكة الحديد كما يحاول البعض أن يشيع ذلك لأنه مرفق ملك للتسعين مليون مصري ولايملك وزير النقل خصخصته.
وأضاف، أن «الاستعانة بالخبرة الأجنبية ليس بدعة فنحن لن نخترع العجلة من جديد بل سوف نستفيد من أخر ما وصل إليه العالم في مجال تكنولوجيا قطاعات النقل حتى ننهض بها وتصبح قاطرة التنمية وهي مؤهلة لذلك».
وأكد أن الخبراء الأجانب لا علاقة لهم بأسعار التذاكر أو تحصيل قيمتها، وقال «هم فقط مستشارون وسوف يتقاضون أجورهم من قرض البنك الدولي الميسر في الفائدة ومدة السداد».