قال الدكتور عطا السنباطي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن المؤسسات الدينية المصرية كالأزهر والأوقاف أعلنت تضامنها مع العملية العسكرية الشاملة التي تجريها القوات المسلحة والشرطة المصرية بشمال سيناء.
وأضاف «السنباطي»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الجمعة، أنه يتمنى معالجة مشكلة التطرف فكريًا، مؤكدًا أن هناك دول خارجية تدعم هذا الفكر وتموله.
وأوضح أن الانخراط في التطرف أمر سهل، ويسهل على أي فرد إحسانه والوقوع فيه بسهولة، لكن الاعتدال الذي يجب أن يحارب هذه الأفكار يحتاج إلى علم وفكر وبرامج.
وأردف أن هذه الأفكار لا ترتبط بأي سمة إسلامية، فضلًا عن أنها لا تنتمي لأي وطن أو مجتمع معين، بل له سمة عالمية، مستطردًا: «هناك محاولات عديدة تتهم الإسلام دائما، وعلى رأس هذه الاتهامات الإرهاب، فالدول الغربية لم تضع تعريفًا محددًا للإرهاب حتى لا تقع تحت طائلة القانون».
وتابع أن القرآن الكريم طالب الأمم السابقة بعدم التطرف والغلو، متعجبًا ممن يقولون إن الإسلام يدعو إلى التطرف، مستطردًا: «القرآن نهى وعاتب المتطرفين من الأمم السابقة».
يُذكر أن القوات المسلحة أعلنت أنها بدأت، اليوم الجمعة، تنفيذ «خطة مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية والإجرامية»، في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.
وقال المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان إن «العملية تأتي في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمجابهة الشاملة للإرهاب والعمليات الإجرامية الأخرى بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة».