قال عبد الله السناوي الكاتب الصحفي، إن الوضع في مصر لم يعد مناسبًا وصفه بالـ«متردي».
وأضاف، أن: "التعبيرات تجاوزت المتردي والمحتقن والمأزوم، فالبلد أصبحت على شفا انهيارات اقتصادية واجتماعية وأمنية"، مشيرًا إلى أن هناك فراغًا في السلطة التنفيذية، وأن الحلول تلخصت في «عضلات الأمن»، والوضع في جهاز الشرطة يقارب على «التفسخ»، بحسب وصفه.
وأشار، في تصريحات ببرنامج مباشر من العاصمة، على قناة أون تي في، مساء الجمعة، إلى أن الخطأ والأزمة يتمثل في "أن هناك من هم في الرئاسة والحكومة والجماعة لا ترى ما يحدث في البلاد في بورسعيد، وشبه انهيار الشرطة، ودلالات ما يحدث في الإسكندرية، وحصار المجلس الشعبي المحلي"، معتبرا أن "هذا الوضع لا مثيل له في التاريخ المصري".
وحذر عبد الله السناوي من التهاون بإضراب الضباط، قائلا: "إضرابات الشرطة يجب أن يُنظر إليها بعين الاعتبار، وبمنتهى الخطورة"، مستنكرًا على السلطة غياب الأداء السياسي، مؤكدًا أنها "لا تتعامل مع المشكلة بالوسائل السياسية، واستخدمت وسائل أمنية وأيضًا أخفقت".