وصف نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامى، قرار السعودية بإدراج جماعة الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية بـ«العنيف»، معتبرا أن القرار يسعى لتأمين الوضع الداخلى لديها؛ لأن «كل الجماعات التى صدر ضدها تمثل خطرا على المجتمع السعودى».
وقال برهامى، لـ«الشروق»: «السعودية لم تتخذ مثل هذا القرار إلا لضرورة قصوى، فمن المؤكد أن لديها معلومات عن مخططات لأعمال شغب أو لمخالفة القوانين».
وحول ما تردد عن أن القرار يمثل مجاملة لمصر قال: «لم يكن مجاملة هو محاولة لوقاية المجتمع السعودى»، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن القرار لن يؤثر على العمالة المصرية سواء من جماعة الإخوان أو غيرها، موضحا «ستظل مستمرة لكن لن تظهر أى انتماء لها أو تستخدم أى شعار يعبر عن هذه الجماعات».
وأضاف «فى تصورى أنه فى حال التزام الشركات الاخوانية بالقرار فإن السعودية ستكون رحيمة بها ومن ثم لن يتعرض الإخوان لأذى أو ضرر، أما إذا خالفوه فسيكون المصير غلق الشركات وطرد الإخوان من السعودية».
وأشار برهامى إلى أن القرار السعودى «سيؤثر على التنظيم الدولى وعلى إخوان مصر تأثيرا معنويا، وسيولد لديهم شعورا بالمحاصرة وأنه لا مكان لهم وأنهم مكروهون من الدول العربية، هذا يشبه سحب السفراء من دولة قطر فتأثيره معنوى وسياسى والقصد منه إحراج قطر».