وقال عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى السابق إن «الاتفاق على معايير للتأسيسية جهد يحترم وخطوة مهمة على الطريق الصحيح»، مضيفا: «نقدر حرص ممثلى الشعب على ألا يسمحوا بالوصاية عليهم من أى طرف غير منتخب».
وأكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشح السابق للرئاسة، أن وصول الأحزاب إلى اتفاق مع المجلس العسكرى بشأن تأسيسية الدستور خلال الاجتماع معه مساء أمس الأول الخميس، «يعد خطوة إيجابية وأمرا جيدا للغاية ونرجو من الله أن يتمم ذلك الاتفاق على خير».
وأضاف موسى فى بيان صحفى له أمس «إننا كمصريين نرغب فى دستور لمصر وبأقصى سرعة»، مشيرا إلى أن اتفاق القوى السياسية يعد بمثابة خطوة جيدة نحو مسيرة الديمقراطية.
وفى تعليقه على انتهاء أزمة تأسيسية الدستور، اعتبر سيد خليفة، نائب رئيس حزب النور ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والذى حضر اجتماع الأحزاب مع المشير: «إن اتفاق القوى السياسية على معايير الجمعية التأسيسية يعتبر ثانى أعظم ثمرات ثورة ٢٥ يناير بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى»، مشيرا إلى أن الأحزاب والقوى السياسية أعلت مصلحة الوطن على المصالح الحزبية.
ووصف خليفة اجتماع القوى السياسية مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بـ«التاريخى بعد أن تحملت كل الأحزاب مسئوليتها أمام الله ثم الوطن».
ورأى النائب عمرو حمزاوى أن «المناصفة بين التيار الإسلامى والتيار المدنى فى تشكيل التأسيسية هو إنجاز حقيقى»، مضيفا: «أتمنى أن يكتمل بتسمية أعضاء يجمعون بين العلم والكفاءة والخبرة».
فيما قال د. محمد محسوب، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط عبر حسابه الشخصى على موقع «تويتر» إن «ما أنجزته القوى السياسية بمقر حزب الوفد يعتبر نقلة نوعية فى اتجاه تكوين تأسيسية توافقية تمثل الشعب بصدق».
ولاستكمال مهمة تأسيسية الدستور دعا محسوب إلى «إصدار تشريع يؤكد استقلال تأسيسية الدستور وحقها فى الاستعانة بالمؤسسات وفى الدعوة للاستفتاء على الدستور وإعلان النتيجة».
من جانبه، أكد الناشط السياسى وائل غنيم أن تشكيل الجمعية التأسيسية «يُعد علامة مبشرة على الطريق الصحيح لبناء مصر الحديثة».
وقال غنيم على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: إن الدستور هو أهم وأكثر الملفات حيوية فى الثورة، والتوافق بين القوى السياسية المختلفة على تشكيل يرضى الجميع أمر إيجابى.