أقدمت طبيبة على كسر قدم طفل عقب ولادته بعملية قيصرية، بسبب إعلان والدته تسميته باسم «السيسي»، فيما تقوم مباحث مركز شربين وقطاع الأمن الوطنى ومديرية الصحة بالدقهلية في التحقيق بالواقعة، بعد تدهور حالة الرضيع.
وتقدم حسن يوسف موظف بالتربية والتعليم والد الطفل المسجل رسميا باسم «السيسى» بمكتب صحة محلة انجاق بمركز شربين في محافظة الدقهلية، بالمحضر رقم 244\57 أحوال مركز شربين، ببلاغ ضد الطبية (س. أ) التي قامت بإجراء عملية ولادة قيصرية لزوجته منى البدوى، في عيادتها الخاصة بمركز شربين، يتهمها ببكسر رجل الطفل أثناء عملية الولادة.
وقال والد الطفل، "قبل إجراء العملية بساعتين، توجهت لعيادة الطبيبة مع زوجتي لتجهيزها للعملية مع الطبية، وتحدثت معي وأخبرتني أن المولود ذكر، ثم استفسرت عن الاسم الذي سأطلقه عليه، فأخبرتها أنني سأسميه «السيسي» أسوة بالرئيس عبدالفتاح السيسى، بسبب فعله من أجل مصر، ليكون اسم الطفل قدوة له ويكون ناجحًا مثله، فقالت لي «والله هتظلم الطفل.. خسارة تسميه الأسم ده»".
وأضاف والد الطفل، "فوجئت بأن الطفل يصرخ من الألم عقب ولادته بشكل مبالغ فية، وعملت أن قدمه مكسورة، فقالت لي الطبيبة بكل هدوء «روح ودية عيادة الدكتور لؤى يتحط في الحضانة»، فذهبت إلى العيادة ولا أعلم شىء عن الحضانة التي اتوجه اليها، ولكنني علمت بعد ذلك أنها عيادة لطبيب هارب ينتمي لجماعة الإخوان، وأن الطبيبة نفسها تنتمي للجماعة، فتوجهت إلى مركز شربين لتحرير محضر شرطة، وتم تحويل الطفل إلى مستشفى شربين".
وذكر تقرير التشخيص النهائي لمستشفى شربين العام قسم الحضانات، بتاريخ 2 يونيو 2015، أن "الطفل مصاب بكسر فى عظمة الفخذ اليسرى، ولديه ضيق في التنفس، ويحتاج إلى طبيب عظام"، فتم إعطاءه العلاج اللازم، ولايزال في الحضانة حتى الآن.
فيما يقوم قطاع الأمن بالتحقيق في الواقعة بعد اتصال الطبيبة هاتفيًا بأسرة الطفل، تهددهم بالتنازل عن المحاضر المقدمة ضدها.
