أعلنت الشرطة الأمريكية فى ولاية نيومكسيكو الأمريكية، الإثنين الماضي، عن تحرير 11 طفلا مصابين بسوء تغذية كان يتم تدريب بعضهم على إطلاق النار، وهم محتجزين منذ عدة أشهر بمنطقة صحراوية نائية بالقرب من الولاية.
وصفهم موقع "سي إن إن" بأنهم كـ"الهياكل العظيمة"، كما تم العثور على ثلاثة نساء يرجح أنهن أمهاتهن يوم الجمعة.
نقدم لكم فيما يلي تقريرًا على هيئة سؤال وجواب عن الحادث..
من الخاطف؟
كيف تمت عملية الإنقاذ؟
ما هو عمر الأطفال المحتجزين ؟
ما هو مصير الأطفال الآن ؟
• كيف عثرت الشرطة على الأطفال؟
وفقاً لما نشرته "سي إن إن"، القصة بدأت حين تقدمت إحدى الأمهات ببلاغ عن اختفاء ابنها عبد الغني وهاج، البالغ من العمر ثلاثة سنوات، من مقاطعة كلايتون بولاية جورجيا جنوبي أتلانتا، يوم 3 ديسمبر الماضي، إذ ذهب الطفل إلى الحديقة مع والده سراج وهاج يوم 30 نوفمبر ولم يرجعا.
وأثناء رحلة البحث عنهم كان هناك اكتشافاً مريعاً على بعد 1400 ميل من منطقة البحث، وهو العثور على 11 طفل في حالة سيئة.
• من وراء خطف الأطفال؟
يبقى سراج بن وهاج، زوج مقدمة البلاغ، هو المشتبه فيه الأول؛ نظرًا لكثرة علامات الاستفهام حوله، وحالة الأطفال المُلقى القبض عليهم، فضلا عن فشله في إخبار الأم بمكان طفلها المفقود منذ نهاية العام الماضي رغم كونه كان بصحبته.
• ما هو مصير الطفل المفقود؟
الشرطة عثرت على رفات طفل صغير في نفس المبنى يُرجح أنها تعود للطفل المفقود، وفقا لموقع "بي بي سي" عربي.
• ما هو عمر الأطفال المحتجزين ؟
ترواحت أعمار الأطفال الذين تم العثور عليهم بين سنة إلى 15 سنة.
• ما هي التهم الموجهة للمشتبه فيهم؟
تم توجيه 11 تهمة متعلّقة بإساءة معاملة الأطفال وإهمالهم إلى الأب ورفيقه المسلّح، كما تم توجيه نفس التهم للنساء الثلاثة اللاتي عُثِر عليهن مع الأطفال، في الوقت نفسه قالت أسرة تبنّت رعاية أحد الأطفال إن «وهّاج» درّبه على استخدام البنادق استعدادا للهجوم مستقبليا على مدرسة، وفقا لموقع بي بي سي.
• ما الإشارة الأولى التي اهتدت منها الشرطة إلى وجود أطفال مختطفين؟
يبدو أن أحد الأطفال استطاع إرسال رسالة وصلت إلى قوة البحث، يستغيث فيها من تضورهم جوعًا واحتياجهم إلى الطعام والماء.
• ما هو مصير الأطفال الآن ؟
بعد العثور على الأطفال، تم إيداعهم في الحجز الوقائي لفحصهم، ثم تم تسليمهم إلى قسم الأسر والشباب في "نيو مكسيكو".