قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، ناثان تك، إن الرئيس دونالد ترامب، أعرب عن استعداده للتحدث مع القيادة الإيرانية إلا أنه يجب توفر جدية من الطرف الإيراني لتهدئة الأوضاع والتوصل لتفاهم جدي، لافتًا إلى أن واشنطن لم تشهد ذلك بعد، ولكن وجدت الكثير من التهديدات من القيادة الإيرانية، المزعزعة للأمن والسلم الدوليين، وفق قوله.
وأضاف «ناثان تك»، في مداخلة مع برنامج «الأخبار»، المذاع عبر فضائية «Ten»، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل ممارسة الضغط السياسي، والاقتصادي على النظام الإيراني لتغيير سلوكه، ووقف التدخلات في شؤون الدول المجاورة، موضحًا أن واشنطن تريد من إيران التوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية، والمليشات الطائفية التي تهدد استقرار العديد من البلدان في المنطقة، وأن تتوقف عن ملاحقة المتظاهرين السلميين في شوارعها.
وتابع: «نريد إيران دولة مسؤولة في المجتمع الدولي وليس دولة مارقة منعزلة عنه».
وأشار إلى، التزام أمريكا بضمان سلامة الملاحة البحرية، والشراكات مع الدول الخليجية في هذا الصدد، موضحًا أن واشنطن ستقف مع أصدقائها في المنطقة حتى ضمان تدفق البضائع بشكل طبيعي.
وعلى جانب آخر، قال إن هناك خلافات عدة بين الولايات المتحدة وروسيا، ومخاوف من التدخلات الروسية في شؤون الدول الأخرى، مشيرًا إلى التزام بلاده بالوقوف مع الحلفاء في أوروبا لردع مثل هذه التصرفات.
وجددت الولايات المتحدة الأمريكية، العقوبات الاقتصادية بحق إيران، الثلاثاء الماضي، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي في مايو الماضي، والذي كان قد أبرم في عام 2015 وشمل وقف عقوبات اقتصادية.