قصة انتقال معبد «ديبود» من النوبة إلى إسبانيا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قصة انتقال معبد «ديبود» من النوبة إلى إسبانيا

كتبت- شيماء شناوي:
نشر في: الخميس 9 أغسطس 2018 - 1:52 م | آخر تحديث: الخميس 9 أغسطس 2018 - 1:52 م

في قلب العاصمة الأوروبية «مدريد»، توجد قطعة تنتمي لقلب الحضارة المصرية القديمة، وهي معبد «ديبود» أو «تيمبلو دي ديبود»، كما يطلق عليه في إسبانيا.

وللعام الثالث على التوالي، تقرر الحكومة الإسبانية إغلاق هذا المعبد أمام الجمهور؛ بسبب مشكلة ارتفاع الحرارة بداخله، والتي تحتاج إلى 200 ألف يورو لإصلاحها، بحسب ما أوصت به اللجنة المتخصصة؛ وذلك لحل مشكلة تكييف الهواء داخل المعبد؛ كي يصبح صالح لاستقبال السياح مرة أخرى، ويتوقع القائمين بأعمال الصيانة الانتهاء منها في منتصف شهر فبراير 2019.

وفي السطور التالية، ترصد «الشروق» رحلة انتقال معبد «ديبود» من موقعه الأصلي في النوبة بأسوان إلى مدينة «مدريد».

- في عام 1959، طالبت الحكومة المصرية، المجتمع الدولي، بتقديم المساعدة والدعم لإنقاذ تاريخ مصر الموجود في النوبة، بعد اتخاذها قرار بناء السد العالي، مقابل إعطاء الدول المشاركة بعض من الآثار التي تم إنقاذها من خطر الغرق.

- «إسبانيا» كانت من أوئل البلاد التي ساندت مصر، وخصصت أكثر من 525 ألف دولار لإنقاذ الآثار المصرية، وردًا على صنيعها، أهدتها مصر معبد «ديبود»، أكبر أثر من بين الآثار التي اختارت الحكومة المصرية منحها كهدايا.

- بعد ذلك، تم نقل القطع من النوبة إلى الإسكندرية عبر نهر النيل، وهناك حُملت على باخرة «بينيسا» إلى فالنسيا، ومنها تم نقله إلى مدريد في 1359 صندوقا، بهم 1.724 قطعة أثرية، ويبلغ وزنها 1000 طن.

- أعادت الحكومة الإسبانية بناء المعبد بجوار القصر الملكي، وإنشاء بركة صغيرة حول المنطقة، وتم زراعة أشجار نخيل في محاولة لجعل تلك المساحة تشبه المكان الأصلي الذي بني به المعبد، كما قام العلماء بتركيب تكييف هواء دافئ داخل المعبد لتوفير درجة حرارة قريبة من درجة الحرارة والرطوبة في النوبة، وذلك للحفاظ على سلامته.

- وفي 18 يوليو عام 1972، تم افتتاح المعبد وأصبح من أشهر المقاصد السياحية في «مدريد».

- زيارة المعبد تتم «مجانا»، وفيه يسلط الضوء على قيمة «ديبود» كأثر تاريخي مصري مهم، كما يعرض فيلم تسجيلي عن أول الأوروبيين الذين وصلوا إلى أسوان لإنقاذ الآثار المصرية، وعملية تفكيك المعبد ثم جمعه.

- من المقرر افتتاح المعبد في شهر فبراير عام 2019.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك