جزء من «الأرشيف الأسود» لمرتضى منصور، والمنشور بالصحف المصرية بداية من أواخر الثمانينات وحتى 2000، والذي يضم بعض أزماته وتجاوزه القانون، وخناقاته ومشاكله، مع جميع الأطراف في المجتمع، «بحسب ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع" في تقرير لها اليوم الاثنين».
وأضافت الصحيفة «يضم الأرشيف بعض توسلات واستعطافات منصور، كالالتماسات المقدمة منه، متوسلا ومستعطفا النائب العام بالإفراج عنه، كما يحتوى على قرارات وقفه عن ممارسة مزاولة مهنة المحاماة».
ويتضمن أرشيفه المنشور قصصه في أكبر شبكة استولت على مودعات وأموال المصريين والمعروفة باسم مجموعة الريان، والتي خلفت ضحايا بالآلاف من المصريين الكادحين، بعد أن سلبتهم مدخراتهم وأموالهم، والتي كان يعمل بها منصور مستشارًا قانونيًا، وشهدت اعتقاله بأوامر من زكي بدر وزير الداخلية حينذاك، كما شهد تدخل مرتضى لتسوية نزاع آلاف المودعين مع شركة الريان، التي كان يعمل بها، نظير عمولات مالية كبيرة مع الضحايا، بالإضافة إلى وقائع الشتائم والسب والقذف التي رصدتها الصحف.
الغريب أن هذا التاريخ الممتد والمثير للاشمئزاز يجبرنا على تكرار نفس السؤال.. من الذي يحمى هذا الشخص الذي لم يسلم من لسانه وشتائمه الكثير من الشرفاء؟؟؟
