تشهد محافظة البحيرة حالة من الاستنفار الأمني المكثف بالاشتراك مع القوات المسلحة، لتأمين المصالح الحكومية والأقسام والبنوك والكنائس والأديرة والميادين العامة والطرق الرئيسية والفرعية بمدن المحافظة، للتصدي لأي أعمال شغب أو عنف قد تحدث خلال المظاهرات التي دعت إليها حركة «ضنك»، احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية للمواطنين.
ومن جانبه، قال اللواء محمد فتحي إسماعيل، مدير أمن البحيرة، في تصريح لـ«الشروق» إنه "تم اتخاذ الإجراءات الأمنية وانتشار الأكمنة، وتكثيف التشديدات الأمنية والمرورية بالطريق الصحراوي والزراعي، وعلى مداخل الطرق ومحطات السكة الحديد الرئيسية والفرعية.
وأضاف «إسماعيل»، أن الحالة الأمنية بجميع المراكز سوف تكون في حالة استنفار، مع مراقبة مداخل ومخارج مدن البحيرة على الطريق الزراعي والصحراوي كما ستعزز المديرية من قواتها بالاشتراك مع القوات المسلحة لحماية المنشآت العامة والأقسام، تحسبًا لوقوع اشتباكات أو أعمال تخربية أو شغب يضر بالصالح العام .