قال الدكتور عبد الستار عشرة، الأمين العام لمجلس التعاون المصري الصيني، ومستشار اتحاد الغرف التجارية، إن دول «البريكس» ليست عدائية، وينتهجون السلمية في حل النزاعات.
وعلق «عشرة»، خلال لقائه ببرنامج «مصر في أسبوع»، المذاع عبر فضائية «تن»، مساء الجمعة، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الصين وفيتنام، متابعًا أن هناك علاقات وطيدة تجمع بي الصين ومصر منذ زمن بعيد، حيث كانت مصر أول دولة تعترف بالصين الشعبية.
واستطرد أن مصر كانت من أوائل الدول التي تعاملت معها دولة فيتنام، وتربطهما أيضًا علاقات وطيدة، حيث تحملت مصر تكاليف البعثة الفيتنامية بها، حينما كانت تمر بأزمة اقتصادية.
وأوضح أن قمة البريكس، هي قمة قارية، أي يتم دعوة دولة واحدة من كل قارة، مضيفًا أن الاختيار كان واقعًا على دولتين إفريقيتين، مصر وجنوب إفريقيا، لكن تم دعوة مصر، نظرًا أنها مؤهلة حاليًا للمشاركة، خاصة أنه في قمة البريكس عام 2011 تم دعوة جنوب إفريفيا؛ لأنها كانت الأكثر تأهيلًا من مصر؛ لما كانت تشهده البلاد من مظاهرات في ذلك الوقت.
ووصف القمة بأنها في المقام الأول تعد تجمعًا سياسيًا، ولكن أي تجمع سياسي يبحث عن جناح اقتصادي له، مستطردًا: «أن هذه الدول المشاركة بقمة البريكس تحتل ربع اقتصاد العالم، كما لديها إحتياطات نقدية وذهبية كبيرة، فضلًا عن دخولها القومية الضخمة، وحجم الإنتاج الكبير».