برلمانيون على خط أزمة قطر: لا حوار قبل تنفيذ مطالب الدول الأربع - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برلمانيون على خط أزمة قطر: لا حوار قبل تنفيذ مطالب الدول الأربع

كتب ــ إسماعيل الأشول:
نشر في: السبت 9 سبتمبر 2017 - 9:18 م | آخر تحديث: السبت 9 سبتمبر 2017 - 9:18 م
- الرقيعى: العبرة بصدق النوايا.. بخيت: الدوحة تستقوى بالخارج.. أبو حامد: لا سبيل إلى الحل
دخل نواب فى البرلمان المصرى على خط أزمة قطر مع دول جوارها فى الخليج العربى؛ السعودية والبحرين والإمارات، بالإضافة إلى مصر، بعد ساعات من تعثر مساعى حلحلة الأزمة، إثر إجراء اتصال هاتفى من أمير دولة قطر تميم بن حمد، لولى العهد السعودى محمد بن سلمان، لبحث الأزمة، أعقبه تصريح مسئول سعودى لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بوقف الحوار مع قطر «نظرا لتحريف وكالة الأنباء القطرية للحقائق».

وقال عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سلامة الرقيعى، إن العبرة فى مساعى حل الأزمة بصدق النوايا، من أجل الوصول إلى حل يراعى مصالح الدول الأربع، وحتى تعود قطر إلى الصف العربى، ضمن الجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجى، وألا تكون حالة شاذة بعيدا عن السياق العام للدول العربية.
وأضاف الرقيعى لـ«الشروق» أن الواجب على قطر تلبية مطالب الدول الأربع، وأن تزيل الشبهات عن مسائل مثل الوقوف مع التنظيمات الإرهابية، ووقف الآلة الإعلامية التى تقف خلف التشرذم العربى، على حد تعبيره، مشددا على ضرورة مواصلة العمل من أجل الوصول إلى التفاهم، والوصول إلى مسار آمن، للعلاقات العربية العربية.
من جانبه طالب اللواء حمدى بخيت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب الدول الأربع المقاطعة لقطر، بالإصرار على موقفها إلى أن تنفذ قطر المطالب الـ 13.
وأضاف لـ«الشروق»: لا يوجد شىء اسمه مائدة مفاوضات أو حوار، قبل تنفيذ المطالب، لأننا بذلك سندخل فى مناورات سياسية، تظهر خلالها قطر كما لو كانت تواجه الأزمة بمرونة، وبالتالى فلابد أن تتمسك الدول الأربع بموقفها وأن ترفض كل أشكال المراوغات القطرية.
وعن توقعاته بشأن مستقبل الأزمة، قال بخيت: كنا حددنا ثلاثة سيناريوهات للأزمة القطرية؛ الأول أن تجرى قطر عملية تبديل وتعديل فى كراسى الحكم وتأتى بحاكم جديد بسياسات جديدة، وهو ما لم يحدث، والثانى أن يتم الاستقواء بالخارج وهو ما لجأت إليه قطر، والثالث أن يحدث حراك داخلى وهذا سيناريو فى طريقه للتصعيد بعد ظهور عبدالله آل ثانى، وهو ما تخشاه الأسرة القطرية الحاكمة حاليا.
وقال النائب محمد أبوحامد عضو ائتلاف «دعم مصر»، إن قطر تدير أزمتها بشكل مرتبك، وذلك وفق ما يصلها من حلفائها سواء تركيا أو الأمريكان أنفسهم، وبالتالى تصبح قرارات الدوحة مجرد رد فعل، ما يعنى أن قرارها ليس نابعا من إرادتها، وإنما تعبير عن الدول المتحالفة معها، حيث يرونها أداة لمصالحهم فى المنطقة، وطالما ظل الوضع كذلك فلن يتم الوصول إلى حل للمشكلة.
وتابع أبوحامد: حتى لو تعهدت قطر بشىء فقد تتنصل منه كما حدث من قبل نتيجة المراوغات، ولا أظن أنها ستلتزم بشىء لأنها مجرد أداة لغيرها من الدولة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك