عشية انتخابات الغرف السياحية، التى تجرى غدا الأحد، فى 4 قاعات كبرى داخل فنادق بالقاهرة والجيزة، اشتد الصراع بين الشباب وأصحاب الخبرة؛ حيث يتصدر قائمة الشباب؛ مهند فليفل، ومحمد خالد المناوي، وأشرف وحيد، وإيهاب شكرى، ومحمد الجندى، وتامر شعبان.

بينما يقود قائمة أصحاب الخبرة؛ نورا علي، ومودى الشاعر، وإيهاب وعبدالعال، وأحمد إبراهيم، ونادر عياد، ومجدى صادق، وأحمد البكري، ومحمد عبدالدايم، ومحمد شعيرة، وأحمد سالم.

واشتعلت المعركة فى اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات؛ حيث ركز الشباب في برامجهم على ضرورة ضخ دماء جديدة في كيان الغرفة بدلا من السيطرة الدائمة للكبار، وحتى يكتسب الشباب خبرة القيادة.

بينما يرى الفريق الأخر، أن الغرفة فى حاجة إلى أصحاب الخبرة للحفاظ على المكتسبات التى حصلوا عليها طوال السنوات الماضية، والقدرة على استمرار التعاون مع الجهة الإدارية ممثلة بوزارة السياحة، لتحقيق مزيد من الإنجازات والخدمات لأعضاء الجمعية العمومية للغرفة اللذين يتجاوز عددهم 3 آلاف عضو حتى الآن.

وأكد المرشحون فى برامجهم على أن هناك العديد من الملفات الساخنة من بينها ملف التشريعات، وتنقيتها من أجل تنمية الاستثمار في القطاع السياحي، وعودة الجاذبية له كسابق عهدها، وكذلك ملف تمويل وتعويم المشروعات السياحية التي تعاني من أزمات في التمويل من أجل عودتها للعمل خاصة في حالة تدفق الحركة من جديد، وكذلك ملف الحج والعمرة الذى يحتاج لوضع حد من خسائر الشركات.

وفى غرفة الفنادق، يتنافس فى قائمة الشباب؛ جيفارا الجافى، ويوسف ناثان، وأنطون غزال، وماجد انطوان.

أما فى قائمة الكبار وذوى الخبرة، يتقدمهم سامح حويدق، ومحمد أيوب، وتامر نبيل، وهشام الشاعر، وهانى العسال، وحسين الشافعى، ونادر جرجس، ومحمد رضوان، وناجى ظريف.

ويطالب الجميع بالإسراع بإصدار اللائحة الخاصة بالحد الأدنى للأسعار التى سبق الاتفاق عليها بمعرفة لجنة من الخبراء، إلا أن وزير السياحة يحيى راشد، لم يعتمدها حتى الآن.

وأكدوا على ضرورة تفعيل قرار محافظ البنك المركزي، الخاص بتوفير التمويل اللازم لعمليات الصيانة والتجديد فى كافة المنشآت الفندقية؛ حيث سبق أن أعلن محافظ البنك المركزي، طارق عامر، بتخصيص 5 مليارات جنيه لهذا الغرض، إلا أن الإجراءات الروتنية في البنوك المختلفة تحول دون تطبيق هذه التعليمات.

إلى جانب، عدم التزام بعض الجهات الحكومية مثل التأمينات والضرائب بتعليمات مجلس الوزراء، الخاصة بتقسيط المديونيات الحكومية لدى هذه الجهات.

نفس الحال فى غرفتى الغوص والعاديات والبازارات؛ حيث تصاعدت مطالب المرشحين بضرورة مواجهة الأزمة السياحية وإزالة تداعياتها على القطاع السياحي، وذلك كمحاولة أخيرة من المرشحين لمغازلة أعضاء الجمعية العمومية وكسب أصواتهم.

ومن جهة أخرى، يترقب اليوم، المستبعدون من الترشيح قرار القضاء الإدارى، «دائرة المستعجل» لحسم موقفهم بإعادتهم لقوائم المرشحين.