3 أعاصير مدمرة تجتاح الولايات المتحدة وكوبا.. تعرف عليها - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

3 أعاصير مدمرة تجتاح الولايات المتحدة وكوبا.. تعرف عليها

كتب - عمرو عوض ووكالات:
نشر في: السبت 9 سبتمبر 2017 - 9:17 م | آخر تحديث: السبت 9 سبتمبر 2017 - 9:17 م
- «إرما» يتسبب فى أكبر عملية إخلاء فى تاريخ أمريكا.. والسلطات تجبر 5.6 مليون شخص على مغادرة فلوريدا

- «جوزيه» يصل إلى الدرجة القصوى.. و«كاتيا» يفقد قوته ويتحول إلى عاصفة
أعلن المركز الأمريكى لمراقبة الأعاصير، اليوم، أن قوة الإعصار «إرما» اشتدت إلى الدرجة الخامسة، وهى أقصى درجة ممكنة، مع بدء الإعصار المدمر اجتياح جزيرة كوبا، فى طريقه إلى ولاية فلوريدا الأمريكية، وهو ما استدعى القيام بإجلاء 5.6 مليون مواطن لتكون بذلك أكبر عملية إخلاء إجبارى فى تاريخ الولايات المتحدة.

- الإعصار «إرما» أقوى أعاصير المحيط الأطلسى منذ قرن

ويعد «إرما» واحد من أقوى الأعاصير فى المحيط الأطلسى منذ قرابة قرن، ويتوقع أن يكون ثانى إعصار عنيف يجتاح الولايات المتحدة فى أسبوعين بعد الإعصار المدمر «هارفى»، ويتزامن مع إعصارين أخرين يضربان المحيط الأطلسى هما «جوزيه» و«كاتيا».

وقال المركز إن الإعصار الضخم دخل، عصر أمس، جزيرة كوبا من منطقة كاماجوى أرتسيبيلاجو بوسط البلاد، التى تبعد عن العاصمة هافانا 190 كلم، وعن مدينة ميامى الأمريكية 480 كلم.

وأضاف أن الإعصار ترافقه رياح عاتية تصل سرعتها إلى 260 كم فى ساعة، فى مسار من شأنه أن يزيد الأخطار المحدقة بسببه بولاية فلوريدا الأمريكية.

وبحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا لأرقام الدفاع المدنى الكوبى، غادر قرابة مليون شخص منازلهم شمال شرق إقليم كماجوى (وسط) كإجراء وقائى، سواء للإقامة عند أقارب لهم فى مناطق آمنة أو فى ملاجئ حكومية.

ومن المتوقع أن تتجنب العاصمة هافانا الأسوأ، إذ تعتبر خارج نطاق الخطر بحسب مسار الإعصار الحالى، لكن تم وضعها فى نطاق إنذار الإعصار كإجراء وقائى.

- أكبر عملية إجلاء في تاريخ الولايات المتحدة

وفى المقابل، أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم، إجرائها أكبر عملية إجلاء فى تاريخ الولايات المتحدة، بسبب التهديدات الناجمة عن إعصار «إيرما». ووجه مسئولو الإغاثة أوامر بالإخلاء الإلزامى لـ 5.6 ملايين من سكان فلوريدا مع اقتراب الإعصار.

وقام سكان فلوريدا، وهى رابع أكبر ولاية أمريكية من حيث عدد السكان، بتدعيم منازلهم ومتاجرهم بالألواح الخشبية وأكياس الرمل قبل الانضمام إلى الأعداد الهائلة من المغادرين.

وحذر حاكم فلوريدا ريك سكوت، من أن إرما ربما يكون أعنف من الإعصار أندرو الذى أودى بحياة 65 شخصا عام 1992، منبها سكان الولاية وعددهم 20.6 مليون نسمة أن يكونوا على استعداد للإخلاء.

وقال الحاكم لشبكة «سى إن إن» التلفزيونية «على الناس أن يفهموا، إذا كنت فى منطقة إخلاء يتعين عليك المغادرة فورا»، مضيفا «هذه عاصفة عنيفة أكبر من ولايتنا».

وبدت السيارات مثل قافلة شبه متلاصقة ببعضها أثناء مغادرتها الولاية متجهة شمالا، على أسقفها فرش النوم وعبوات الغاز وألواح التزلج على الماء.

وكانت سيارات الشرطة تجوب الطرق الساحلية فى وست بالم بيتش بولاية فلوريدا مطلقة مكبرات الصوت تقول «تحذير تحذير، هذه منطقة إخلاء إلزامية، الرجاء إخلاؤها».

وحذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سكان المناطق الواقعة فى ممر إيرما من أنهم يواجهون خطرا «بحجم كبير جدا، ربما أكبر مما شهدناه على الإطلاق»، مضيفا أن الإعصار «له بالقطع قدرات تدمير تاريخية».

ويقوم الجيش الأمريكى بتعبئة آلاف الجنود ونشر العديد من السفن الكبيرة للمساعدة فى عمليات الإجلاء والإغاثة الإنسانية، فيما نقل سلاح الجو عشرات الطائرات من جنوب الولايات المتحدة.

وكان (إرما) قد سبب دمارا كبيرا فى جزر الكاريبى، حيث قتل 21 شخصا، واقتلعت رياحه أسقف المبانى وأطاحت بكتل إسمنت وسيارات وحتى بحاويات سفن.

- «جوزيه» و«كاتيا».. ما بين ازدياد القوة وفقدانها

وفيما يتقدم الإعصار إرما باتجاه فلوريدا يراقب خبراء الأرصاد إعصارين آخريين، فالإعصار جوزيه الذى كان فى الدرجة الرابعة قد ازداد قوة، وأصبح تقريبا عاصفة من الفئة الخامسة، ويتقدم فى مسار إرما فى المحيط الأطلسى.

وقال المركز الوطنى الأمريكى للأعاصير، أمس، إن جوزيه مصحوب برياح سرعتها 250 كيلومترا فى الساعة، مضيفا أن الإعصار على بعد 430 كيلومترا تقريبا جنوب شرقى جزر ليوارد الشمالية.

فيما وصل الإعصار كاتيا فى ساعة متأخرة الجمعة اليابسة فى شرق المكسيك، بعد أن ضربها أعنف زلزال فى قرن، موقعا 61 قتيلا على الأقل وأكثر من 200 جريح.

وقال مركز الأعاصير إن كاتيا وصل إلى اليابسة قرب منتجع تيكولوتلا الساحلى بولاية فيراكروز المكسيكية، إلا أنه فقد بعضا من قوته، ليصبح عاصفة من الفئة الأولى محملا برياح سرعتها 120 كيلومترا فى الساعة، موضحا أنه من المتوقع أن تضعف العاصفة بشكل سريع خلال 24 ساعة.

وقالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ إن الولايات المتحدة تعرضت لثلاث عواصف فقط من الفئة الخامسة منذ عام 1851، والإعصار إرما أقوى بكثير من الإعصار أندرو الذى ضرب البلاد عام 1992.

من جهة أخرى، قدمت كل من الإمارات وقطر، 40 مليون دولار لدعم سكان ولاية تكساس الأمريكية المتضررة من الإعصار«هارفى»، حيث أعلنت الإمارات عن منحة قيمتها 10 ملايين دولار، كما أعلنت الدوحة عن تبرعها بـ 30 مليون دولار.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك