تحت شعار «مرشح التغيير من ميدان التحرير»، بدأ عضو «ائتلاف شباب الثورة» ومنسق حركة «شباب من أجل العدالة والحرية» محمد عواد حملة ترشحه على مقعد العمال بدائرة المطرية، فى الانتخابات البرلمانية المقرر أن تبدأ مرحلتها الأولى 28 نوفمبر المقبل، بصفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
وتوالت أسئلة المشاركين فى الصفحة، الذين تجاوز عددهم 280 مشاركا منذ تدشينها الأسبوع الماضى، حول مصدر تمويل الحملات الانتخابية للمرشحين الشباب، وهو ما أجاب عنه عواد قائلا: «أعلم أن المال سيلعب دورا فى الانتخابات القادمة، لكن إمكانياتى محدودة وسأحاول أن أصل لكل مواطن فى الدائرة، وسأتحمل الجزء الرئيسى من تكلفة الدعاية، بالإضافة لمساهمات زملائى».
وتباينت ردود أفعال المشاركين على صفحات مرشحى قائمة الائتلاف على «فيس بوك»، ففى الوقت الذى طالب فيه عدد من المشاركين نشر القائمة الكاملة للمرشحين وبرنامجهم الانتخابى، اتهم فيه آخرون نشطاء الائتلاف بـ«تخريب البلد».
«نريد أن نعرف أسماء مرشحيكم فى القاهرة والمحافظات، مستعدون لدعمكم فأنتم من أشعلتم الثورة»، هذا ما كتبه أحد المشاركين على صفحة عضو المكتب التنفيذى بالائتلاف عبدالرحمن فارس ومرشحه على مقعد العمال بالفيوم.
«أنتم اللى خربتم البلد، لن نصوت لصالحكم»، كان هذا نص التعليق الذى كتبه أحد المشاركين يدعى أحمد عيد على صفحة دعم خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذى بالائتلاف ومرشحه بأوسيم.