قالت الكاتبة الصحفية لميس جابر، إنها تتمنى فوز مرشحي الحزب الوطني المنحل في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مطالبة بعدم إقصائهم من الحياة السياسية.
وأضافت خلال لقائها في برنامج "كلام تاني"، المذاع على قناة "دريم2"، الخميس، أن هناك عائلات منتمية للحزب الوطني شريفة ووطنية للغاية، كما أن البديل عن هذا الحزب هم السلفيين والإخوان المسلمين، وهم يمثلون بديلا خطرًا للغاية على مجلس النواب المقبل.
وأكدت "جابر" أن المال السياسي سيستمر خلال الانتخابات المرتقبة، متوقعة زيادته في ظل عدم وجود ثقافة ديمقراطية حقيقية في المجتمع حتى الآن، حسب قولها.
وكشفت عن انضمامها لقائمة "في حب مصر" الانتخابية، ثم انسحابها منها، قائلا: "هربت من القائمة لأنني أحب الابتعاد عن السلطة ولا أريد الموافقة على مواقف سياسية أنا لا أؤيدها شخصيًا، كما أنني إنسانة كسولة ولا التزم بحضور المؤتمرات الجماهيرية".
وقالت الكاتبة الصحفية إنه لا يوجد أحزاب سياسية حقيقية في مصر، خاصة بعد تجريف الحياة السياسية على مدار 60 عامًا، مضيفًة: "أي حزب يحتاج إلى العمل لمدة لا تقل عن 30 عامًا حتى يستطيع أن يكون له شعبية تمكنه من الحصول على الأغلبية في البرلمان، ولذلك فإن مجلس النواب المقبل سيكون بلا أغلبية".
وهاجمت "جابر" لجنة الخمسين تعديل الدستور، قائلة: "تشكيلها كان غريبًا، وكان لابد من الاستعانة بفقهاء في القانون لوضع الدستور، وعلى أي حال فأنا قلت (نعم) له حتى (نخلص والمركب يمشي)".